أظهر جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي حالة كبيرة من الغضب من إدارة النادي بسبب السياسة التي يتبعونها في التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
تقارير صحفية بريطانية قالت أن العلاقة بين المدرب البرتغالي وإد وودوارد المدير التنفيذي للنادي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع النادي مع المدرب المتميز لتولي إدارته الفنية.
وذكرت تلك التقارير أنه على عكس فترات الانتقال السابقة التي وافق فيها النادي على مطالب مورينيو، فإن وودوارد يرغب في تقليص المبالغ المصروفة على التعاقدات هذا الصيف، وذلك بعد إنفاق أكثر من 70 مليون جنيه استرليني على التعاقد مع الثلاثي فريد، ديوغو دالوت ولي غرانت.
في حين يُقال بأن مورينيو شعر بدهشة كبيرة بسبب ردة الفعل تلك من إدارة النادي، والتي لم تأتِ على الإطلاق بسبب نقص الأموال في النادي، حيث بدأ يشعر أنه ولأول مرة في تاريخه التدريبي سيضطر إلى بيع لاعبي فريقه من أجل توفير المال لشراء اللاعبين.
وتلقى مورينيو الدعم من الكثير من المساندين للشياطين الحُمر من مشاهير كرة القدم أو الإعلام، حيث يرون أن المدرب البرتغالي لم يتلقَّ الدعم المطلوب من إدارة النادي، خاصة في ظل فقدانه معظم نجوم فريقه في فترة الإعداد للموسم الجديد، إما بسبب الإصابة أو العطلة، حيث أكد على عدم رضاه عن هذا الأمر مؤكدًا أنه سلَّم قائمة من خمس لاعبين لإدارة النادي منذ خمسة أشهر وينتظر لمعرفة إذا كان سيضم أي منهم هذا الصيف.
يُذكر أن هناك تقارير أيضًا ظهرت لتؤكد أن مورينيو يتلقى الدعم الكامل من إدارة النادي والتي أبلغته أنه لن يضطر للبيع من أجل الشراء، في إشارة إلى أنه سيحصل على الأموال اللازمة لإبرام التعاقدات قبل إغلاق الميركاتو في إنجلترا يوم 9 أغسطس/آب المقبل.