واصل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، البحث عن شماعة لتعليق إخفاقاته عليها بعدما اصطدم بمجموعة من لاعبيه، أبرزهم بول بوغبا، واتهم شرطة مدينة مانشستر بأنها السبب في تأخر وصول حافلة الفريق إلى ملعب “أولد ترافورد” للقاء فالنسيا في دوري أبطال أوروبا، بينما رد مسؤول أمني على المدرب الذي يعيش أسوأ أيامه في يونايتد بأن إدارة النادي تعرف مسبقاً بأن الشرطة لن ترافق الحافلة.
ووصل مانشستر يونايتد إلى ملعب “أولد ترافورد” قبل 45 دقيقة من انطلاق مباراته أمام فالنسيا الإسباني، وطلب تأجليها 5 دقائق عن الوقت المحدد حتى يمكن للاعبين الاستعداد.
وقال مورينيو: انتظرنا 75 دقيقة في الزحام، كان من المفترض أن تقوم شرطة مانشستر بمرافقة حافلة الفريق حتى وصولها إلى ملعب المباراة، كنا نتوقع أن نصف ساعة ستكون كافية لنا حتى نكون في الملعب، لكن استغرقنا ساعة وربعا بين الفندق والملعب بسبب الازدحام لأن الشرطة رفضت مرافقتنا.
ورفض أندي ساتكليف نائب قائد شرطة منطقة مانشستر، ادعاءات المدرب البرتغالي، قائلاً: كل الأندية تعرف اتفاقنا معهم أننا لن نرافق الحافلات إلا في حالة وجود معلومات عن تهديدات أمنية.
وواصل: تباحثنا مع الأندية الواقعة في المنطقة منذ أشهر بأننا لن نوفر دوريات أمنية لمرافقتهم وأبلغناهم كذلك أن عليهم التخطيط لرحلاتهم إلى الملاعب بوقت كافٍ.
وزادت رابع مباراة على التوالي ليونايتد دون انتصار من الضغوط الواقعة على جوزيه مورينيو مدرب الفريق الذي بدا كشخص فاقد الثقة عقب نهاية اللقاء.
وسقط يونايتد أكثر من مرة في الدوري الإنجليزي، وآخرها أمام ويست هام يونايتد، ما دعا نجوم مانشستر يونايتد السابقين إلى المطالبة برحيله من المنصب.