وكالات – رصد إنترنت – بزنس كلاس:
نشرت تقارير صحفية عبرية عديدة مجموعة من المعلومات الجديدة، حول كيفية وصول جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” إلى المعلومات المزعومة، التي تحدث بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نشاط إيران النووي.
وكان نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمتلك معلومات حول أنشطة إيران النووية، وسعيها لتطوير أسلحة نووية، رغم توقيعها الاتفاق النووي مع الدول الغربية، مستبقا بهذا التصريح قرار ترامب المرتقب يوم 12 مايو/ أيار، الذي قد ينسحب به من الاتفاق النووي.
ونشرت القناة السابعة الإسرائيلية تقريرا حول معلومات حصرية حصلت عليها من مسؤولين سابقين في الاستخبارات، حول عملية حصول نتنياهو على الوثائق، التي باتت ذريعة في اتهاماته لطهران، والتي سبق وظهرت للمرة الأولى في اجتماع مغلق جمعه مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ورئيس الموساد، إيلي كوهين.
البداية
وقالت القناة أن تلك الوثائق، حصل الموساد عليها في 31 يناير/ كانون الثاني 2018، نتيجة “عملية سرية” نفذها عملاؤه في قلب إيران، وتأكدت منها في فبراير/ شباط 2018.
وأوضحت أن العملية نفذها عناصر من الموساد، وصلوا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، حدد موقع لمخزن به وثائق سرية في منطقة صناعية نائية جنوبي العاصمة طهران.
وأشارت إلى أنه داخل تلك المنطقة، عثر العملاء على عربة بها “خزنة حديدية”، فاضطر العملاء إلى نقل تلك الخزنة إلى موقع آخر.
وتابعت القناة: “بعد نقل الخزنة إلى موقع آخر، اكتشفوا أنها وثائق تتعلق بالنشاط النووي الإيراني، خلال السنوات الـ15 الماضية”.
وأشارت إلى أن الجهات الإيرانية اكتشفت عملية الاختراق، وسعت إلى مطاردة عملاء الموساد، لكنهم كانوا قد نجحوا فعليا في نقل تلك الوثائق إلى خارج إيران.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، إلى أن عملاء الموساد تمكنوا من إخفاء وثائق ومواد تزن مئات الكيلوغرامات، لتخرج من إيران إلى إسرائيل سرا، عن طريق عمليات تمويه عديدة.
وكانت طهران قد نفت جميع الاتهامات الإسرائيلية،ووصفتها بـ”الكاذبة” وتسير ضمن “المؤامرة الغربية” ضدها.