اختتمت فعاليات الأسبوع الثاني لمهرجان قطر للتسوق وذلك بعد سحب جديد فاز فيه متسوقون محظوظين بجوائز قدرها 810 آلاف ريال، وقد تم إدخال أكثر من 42 ألف قسيمة شراء في السحب، ما يمثل إنفاق قدره 8.5 مليون ريال على مدى الأسبوع الثاني.
ولا تزال الفرصة متاحة أمام الزوار والمقيمين للفوز بجوائز قيمة بمجرد الشراء أو تناول وجبة من المتاجر والمطاعم في المجمعات التجارية العشر المشاركة في المهرجان.
وعلق على ذلك السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة قائلا: «نبارك لجميع الفائزين في سحب الأسبوع الثاني من مهرجان قطر للتسوق، ونتمنى التوفيق لبقية المتسوقين، الذين ما زال بإمكانهم الفوز في السحوبات المقبلة، بما في ذلك السحب الضخم يوم 7 فبراير الذي سيوفر جائزة مليون ريال قطري لأحد الفائزين».
وأضاف السيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة، “إن تطوير الفعاليات والمهرجانات الجديدة جزء من إستراتيجيتنا بعيدة المدى لتنويع القطاع السياحي، واستقطاب الزائرين وزيادة الإنفاق السياحي.
لقد جاء شتاء هذا العام بدفعة جديدة لصناعة السياحة مع انطلاق النسخة الأولى لمهرجان قطر للتسوق، وكذلك مهرجان الربيع في سوق الوكرة وسوق واقف. فتوفر هذه المهرجانات والتي تتوزع على مختلف مناطق الدولة، الفرصة لزوارنا لعيش التجربة القطرية الغنية.
لا شك أن هذه الجهود ستنعكس على مؤشرات أداء القطاع، وعلينا أن نتوجه بالشكر إلى جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص لأنهم جعلوا هذه الأمر ممكنًا، ونؤكد أن الهيئة ستقوم بدورها لإعطاء المزيد من الزخم للقطاع، من خلال صقل المزيد من المنتجات والخدمات السياحية، خاصة تلك التي تأتي عن طريق ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.
يذكر أن مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى ينطلق تحت شعار “الأصالة بأسلوب عصري”، ومن المقرر أن تتواصل فعالياته لمدة شهر كامل وتتوزع برامجه الترفيهية في 10 مجمعات تجارية تقدم خصومات تصل إلى 50% لكافة منتجاتها مع سحوبات وجوائز أسبوعية تصل قيمتها الإجمالية 4 ملايين ريال.
وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة مهرجان التسوق بالتعاون والتنسيق مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي بما في ذلك مول قطر والخطوط الجوية القطرية.. ويهدف المهرجان إلى تنشيط أعمال القطاع التجزئة وإثراء صناعة السياحة من خلال استقطاب العديد من الزوار والسياح من الأسواق السياحية الإقليمية والعالمية.
حيث يعتبر المهرجان إضافة جديدة لقائمة المهرجانات والفعاليات السياحية السنوية التي تقام في قطر، والتي تم تنميتها وتطويرها على مدار السنوات الماضية.