كوالمبور – وكالات:
أكد السيد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي احترامه لاتفاق شركاء “تحالف الأمل” الفائز في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد في مايو الماضي، معلنا استعداده لترك منصبه خلال عامين وتسليم مقاليد الأمور لشريكه في التحالف أنور إبراهيم.
ونقلت وكالة أنباء “بيرناما” عن مهاتير محمد قوله خلال لقاء مع الجالية الماليزية الليلة في بروناي “سأحترم اتفاق الشركاء في تحالف الأمل بأن أكون رئيسا مؤقتا للوزراء وفقا للإطار الزمني المذكور بأنه عامين، قبل أن أسلم مقاليد الأمور إلى أنور إبراهيم”.
من ناحية أخرى أشار مهاتير محمد إلى أهمية المشروعات التنموية التي تشهدها بلاده ،لافتا إلى أن الإصلاح الإداري كان ضروريا بعد أن تضررت البلاد أثناء الحكومة السابقة.
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن أمله في أن يعيد بلاده إلى مكانتها وقت أن كانت واحدا من النمور الآسيوية، وأن تكون الحكومة أكثر ديموقراطية في التعامل مع الشعب.
وأضاف أن رؤية التنمية الشاملة لبلاده 2020 قد لا تتحقق في موعدها، معبرا عن رغبته في أن يسود القانون وتتبوأ ماليزيا مكانتها بين الدول المتقدمة.
يذكر أن السيد مهاتير محمد قد أدى في العاشر من مايو الماضي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء بعد فوز تحالف الأمل المعارض في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد ، كما صدر عفو ملكي عن السيد أنور إبراهيم رئيس تحالف الأمل في الشهر نفسه بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم “أخلاقية” وكان من المقرر أن يفرج عنه في الثامن من يونيو الماضي.