يحتفل محرك البحث العالمي #غوغل، اليوم الخميس، بالذكرى الـ117 لميلاد المهندس والمعماري المصري حسن فتحي، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1900.
ولد حسن فتحي في محافظة #الإسكندرية لأسرة ثرية، ثم انتقل مع أسرته في سن 8 سنوات للإقامة في #القاهرة، وعاش حياته في منزل بدرب اللبانة التابع لحي القلعة بمدينة القاهرة، ودرس في مدارسها حتى حصل على دبلوم العمارة من كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول- القاهرة عام 1926، ثم عمل بعد تخرجه مهندسا بالإدارة العامة للمدارس بالمجالس البلدية “المجلس المحلي حاليا”، وكانت أولى أعماله مدرسة طلخا الابتدائية بريف #مصر ومنها استمد اهتمامه بالعمارة الريفية أو كما أطلق عليها “عمارة الفقراء”، ثم تم تكليفه بتصميم دار للمسنين بمحافظة #المنيا بجنوب مصر، وأمره رئيسه بأن يكون التصميم كلاسيكيا، فلم يقبل فتحي تدخله واستقال من العمل عام 1930.
عاد فتحي إلى القاهرة وقابل ناظر مدرسة الفنون الجميلة الفرنسي الجنسية، فقبله كأول عضو مصري في هيئة التدريس، ثم كُلّف بوضع تصميم لمشروع قرية القرنة في #الأقصر عام 1946، ثم تم تعيينه رئيسا لإدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف من 1949 حتى 1952، خلال هذه الفترة عمل كخبير لدى منظمة #الأمم_المتحدة لإغاثة اللاجئين، ثم عاد للعمل بمدرسة الفنون الجميلة من عام 1935 حتى عام 1957 الذي تزوج فيه من السيدة “عزيزة حسنين” شقيقة أحمد حسنين باشا الرحالة والمستكشف المصري.
غادر فتحي مصر عام 1959 للعمل لدى مؤسسة دوكسياريس للتصميم والإنشاء بأثينا في اليونان لمدة عامين، بسبب روتين النظام الحكومي وفشله في إقامة العديد من المشروعات، ترأس في الفترة ما بين عامي 1963 و1965 مشروعا تجريبيا لإسكان الشباب تابعا لوزارة البحث العلمي المصرية، وفي 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية بالمملكة العربية #السعودية، وعمل كخبير بمعهد أدلاي أستفسون بجامعة شيكاغو بين عامي 1975 و1977، توفي حسن فتحي وهو في الـ 89 من عمره في 30 نوفمبر 1989.