من روجيه دوبوي … إليك هذه الساعات المستوحاة من فاتنات هوليوود في الخمسينيات

 

الساعة الراقية التي تجمع ما بين جمال التصميم و جودة التصنيع و اللمسة الرائعة المستوحاة من تصميم المجوهرات الفاخرة، هي حتماً قطعة خالدة تتمنى كل سيدة الحصول عليها.
فإذا كنتِ تبحثين عن أجمل الساعات الحديثة التي تضفي الكثير من الفخامة إلى إطلالتك، فتعرفي معنا إلى جديد علامة روجيه دوبوي Roger Dubuis.

إصدار محدود ستعشقينه حتماً
اختارت روجيه دوبوي دار الساعات السويسرية إصدارات ماسارو الثمينة كهدايا مثالية للمرأة الأنيقة في المناسبات السعيدة. و خلال العام الذي أعلنته روجيه دوبوي عامَ فالفت ديفا، يفتخر المُصنّع بتقديم الثلاثية الكاملة من فالفت من ماسارو: تشكيلة لائقة بمنصّات العرض مؤلّفة من ثلاثة موديلات بإصدار محدود من 88 قطعة تجسّد كنوز الإبداع و الوحي و الخيال التي تتشاركها داران تتمتعان بموهبة أكيدة لتكريم الجاذبية و الأناقة النسائية.

تشكّل كلّ من الإبداعات الثلاثة أنشودةً للأنوثة القوية لحقبة الخمسينيات الذهبية في هوليوود، لا سيّما تكريماً لثلاث ديفات فاتنات جسّدنَ هذا السحر: ريتا هايوورث، غريتا غاربو و لانا تورنر.

تحمل الإصدارات الثلاثة دمغة جنيف الشهيرة و تتميّز بمواصفات فالفت و تعمل بواسطة نظام حركة ميكانيكي ذاتي التعبئة من روجيه دوبوي. أما العنصر الذي يجمع بينها و يميّزها بعضها عن بعض في الوقت نفسه، فهو الأساور الفردية المصنوعة من جلد ماسارو الأصلي والمُستعمل في تشكيلات أحذيته.

أساور تعانق المعصم و تجمّله بشكلٍ حميم يذكّر بالطريقة التي يقوم بها الحذاء بالإحاطة بقدم امرأة و تزيينه.

من غير المدهش، أنّ المخلّص الإبداعي لهذه الموديلات تعدّى هذه المادّة “الأساسية” لكي يشمل نوع اللمسات المميّزة التي تتألّف منها سمعة مصنع جنيف العالمية و الدار الباريسية… و سمعة الديفا الفاتنة الأسطورية التي يحتفلان بها.

تألّق لامع
يتميّز سوار الموديل الذي يذكّر بنجمة الشاشة ريتا هايوورث بحضورٍ قويّ و لافت، و يعكس ذوقاً للعيش بشغف و جرأة تردّد صدى لمسة روجيه دوبوي و “آلهة الحبّ” التي يكرّمها. كما يأتي مزيّناً بنمط جلدي ذي ثنيات بتصميم من ماسارو و بالدرجات اللونية الدافئة و الذهبية نفسها التي نجدها في أحذيته.

يتلاءم هذا النمط المشرق و اللامع مع وسط ميناء فالفت الأسطواني الشكل من الذهب الأصفر المُحاط بعلامات متألّقة للساعات مثبّتة على واجهة خارجية ساتانية على شكل أشعة الشمس.

عصافير متشابهة الريَش
أما الإصدار المُهدى لغريتا غاربو، فهو مُفعم بهالة من الغموض يتمّ التعبير عنها من خلال ريَش سوداء من صنع لاروانس لو كونستان. محوكة بدقة داخل السوار الداكن و الميناء باللكر الأسود مع علامات باللون الرمادي تذكّر بالآنسة الملقّبة بـ “أبو الهول السويدي”.

تؤدّي هذه الريَش الأنيقة إلى تباينٍ جميل مع دفء العلبة من الذهب الورديّ و تألّق الماسات. الجليد و النار تعزّزهما لمسة فريدة من الأناقة خاصّة بما نجده على زوج من أكعاب ماسارو.

تقزّح لؤلؤي
إنّ تكريم الشقراء الفاتنة لانا تورنر جدير تماماً بصورة المرأة الساحرة التي تجسّدها. يحيط هذا الموديل بالمعصم بواسطة سوار فضيّ مميّز من ماسارو يشمل صفّاً من اللآلئ المتدلّية نحو الوسط ما يذكّر بتألّق اللآلئ التي كانت لانا تورنر تحبّ ارتداءها حول العنق بالإضافة إلى البياض الناصع لعمامتها التي لا تُنسى.

و يتكرّر هذا النمط الشفّاف في العلبة من الذهب الأبيض و التشطيبات و وسط الميناء المصقول و الأسطواني الشكل.

جمالٌ ميثولوجي
للتعبير عن جمال هذه التشكيلة الأبدي من خلال صور استثنائية مثل الابتكارات نفسها و النساء اللواتي أوحينَ هذه الابتكارات، استعان روجيه دوبوي بمواهب المديرة الفنيّة ألكسندرا بروال. فلقد نجحت في إضفاء لمسة مميّزة على أعمال نحتيّة أيقونية، و “حوّلت” أسلوبها و دمجته مع ابتكارات فالفت من ماسارو المعاصرة و اللافتة. بالتالي، فيتمّ النظر إلى ميثولوجيا الجمال المتجسّدة في الديفات الفاتنات للقرن العشرين التي تحتفل بها هذه الموديلات من منظور العمل الفنيّ الأزلي.

Previous post
مانشستر سيتي يفتتح مبارياته في البريميرليج بالفوز على برايتون
Next post
من ليدي غاغا إلى جيجي حديد إليكِ أكثر الإطلالات الجمالية بذخاً