
في يوم اتّسم بالهبوط العام في الأسواق، سجّلت أسهم شركة «مايكروسوفت» مستوى قياسياً جديداً هو الأول منذ 11 شهراً، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.8% لتغلق عند 467.68 دولاراً للسهم.
وبهذه الوتيرة، استعادت «مايكروسوفت» مجدّداً لقب الشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، التي بلغت 3.48 تريليونات دولار. وجاءت خلفها «إنفيديا» بقيمة 3.42 تريليونات دولار، بينما بلغت القيمة السوقية لشركة «آبل» 3 تريليونات دولار.
وكان آخر إغلاق قياسي لسهم «مايكروسوفت» قد سُجّل في يوليو تموز 2024. ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع السهم بنسبة 11%، بينما لم يشهد مؤشر «ناسداك» أي تغيير يُذكر.
تراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا بشكل عام يوم الخميس، بقيادة هبوط حاد في سهم «تسلا»، وذلك بعد تصاعد التوتر العلني بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويُذكر أنّ ماسك كان يترأس «وزارة كفاءة الحكومة» التابعة لإدارة ترامب حتى الأسبوع الماضي، قبل أن ينتقد مشروع قانون الإنفاق المدعوم من ترامب، وهو خلاف تحوّل إلى مواجهة شخصية بين الطرفين.مع ذلك، يبدو أنّ مستثمري «مايكروسوفت» تجاهلوا هذه الضوضاء السياسية.