توقف كامل لحركة تنقل الأشخاص والبضائع عبر منفذ أبو سمرة البري، الذي يربط دولة قطر جغرافياً بشقيقتها المملكة العربية السعودية.
وقد أدى قرار السعودية وعدد من الدول الخليجية والعربية بمقاطعة دولة قطر دبلوماسياً وتجارياً في تعطل نشاط النقل والسفر عبر المعبر البري الوحيد الذي تملكه دولة قطر.
ولكن الإجراءات السريعة التي تم اتخاذها في الدوحة، مكنت الأخيرة من تلافي هذه الأزمة من خلال الاعتماد على عمليات الشحن البحري والجوي، وذلك لتأمين تنقل الأفراد ووصول السلع الأساسية للسوق المحلي.
وفي مثل هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، كان المعبر البري يشهد حراكاً ناتجاً عن تنقل القطريين والمقيمين بكثافة لتأدية مناسك العُمرة، فضلاً عن توافد شاحنات نقل البضائع والخضراوات القادمة من المملكة أو التي تمر عبرها.
كذلك، كان المعبر ذاته، يضج بالسعوديين الذين كانوا يقصدون الدوحة، وذلك للاستفادة والتمتع بالفعاليات المواكبة للأعياد.