الدوحة – وكالات – بزنس:
قبل نحو ثلاثة أشهر من اليوم، أعلنت دول الحصار “السعودية – الإمارات – البحرين – مصر” فجر يوم رمضاني وبدون أي مقدمات فرض حصار مطبق على دولة قطر وشعبها في محالوة لتركيع الدوحة وجعلها تقبل إملاءات دول الحصار التي كانت حينها 13 مطلباً دون قيد أو شرط وكأن قطر ألمانيا النازية بعد أن دخلها الحلفاء عشية المرحلة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية وما على الدوحة سوى التوقيع على معاهدة استسلامها لرباعي الحصار وينتهي الموضوع.
الآن وبعد مرور 3 أشهر على الحصار الفاشل وغرق المحاصرين سريعاً في وحل أكاذيبهم وهم يتخبطون هنا وهناك، بات المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي على ثقة بأن الحصار المفروض على قطر لا علاقة له البتة بكل الإدعاءات الكاذبة لرباعي الحصار وما هو سوى نواة تحالف جديد في المنطقة يريد تغيير تركيبتها الجيوسياسية بطريقة لي الذراع وخنق كل من يقف في طريقه. وقد فضل حلف الظالمين هذا أن يبدأ بمهاجمة قطر أولاً وعلى حين غرة لأنه أدرك منذ البداية بأنها ستكون الصخرة الأصلب التي ستحطم عليها وهم أمواج مشروعه الواهي حتى لو استورد له مخططات وداعمين من خلف الأطلسي لأن ثمن الرفض سيكون أقل كلفة بكثير من ثمن قبول ما يطلبه المحاصرون.
وفيما يلي مراجعة لأهم محطات الأزمة الخليجية منذ انطلاقها في الخامس من يونيو / تموز الماضي: