الدوحة – بزنس كلاس:
افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أمس فعاليات ملتقى الشباب القطري الثاني الذي تنظمه إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة مصاحبا لفعاليات معرض الدوحة الدولي الثامن والعشرين للكتاب الذي انطلق في وقت سابق اليوم، ويستمر حتى 5 ديسمبر المقبل.
وقد قام سعادة الوزير عقب الافتتاح بجولة في أجنحة الملتقى والتي تضم أكثر من 20 مركزا للشباب والفتيات، كما دشن سعادته المركز الاعلامي للشباب وهو المركز الذي تم انشاؤه بناء على توصيات ملتقى الشباب الاول الذي عقد العام الماضي، ويقدم المركز العديد من الخدمات الاعلامية فيما يخص وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب سعادة وزير الثقافة والرياضة في تصريحات له عقب التدشين عن أمله بأن يكون المركز إضافة وحاضنة للشباب القطري المهتم بالإعلام خصوصا وأن القائمين عليه ذوو خبرة .. مؤكدا على ضرورة اكتشاف المواهب الشبابية في مجال الإعلام من خلال هذا المركز.
من جانبه قال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية :”إن الملتقى الثاني يشهد العديد من الانشطة والفعاليات وورش العمل والجلسات النقاشية التي تقدمها المراكز الشبابية ومراكز الفتيات المشاركة”.. مشيرا الى أنه سوف يتضمن الملتقى يوم السبت المقبل الإعلان عن تأسيس اللجنة الشبابية الاستشارية لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، مؤكدا ان إقامة الملتقى مصاحبا لمعرض الكتاب هو توحيد لجهود الوزارة، كما أن المعرض يعتبر فرصة للشباب القطري للاطلاع على أحدث إصدارات الكتب ودور النشر العربية والعالمية .
وأضاف أن الملتقى الشبابي الثاني حافل بالعديد من الانشطة والفعاليات وجميعها من انتاج الشباب القطري وموجهة لهم، حيث تم البدء في التحضير له على مدار عام ونصف أي عقب انتهاء الملتقى الاول العام الماضي وإعلان التوصيات.. مؤكدا انه سيتم خلال الملتقى إعلان ما تم تنفيذه من توصيات الملتقى الأول .. لافتا إلى أنه جار العمل الآن على وضع مقترحات لتشريعات شبابية يقوم عليها مجموعة من المحامين القطريين الشباب ، كما سيتم إطلاق أول دليل لرواد الأعمال القطريين خلال الملتقى الشبابي الثاني.
من جهته أوضح السيد حسن الساعي مدير المركز الاعلامي للشباب عقب التدشين، أن المركز بدأ بالفعل منذ إعلانه في تنفيذ العديد من ورش العمل والمحاضرات بالإضافة الى استقبال المبادرات الشبابية في المجال الاعلامي الحديث ، مؤكدا أن المركز على استعداد لاستقبال جميع الشباب القطري لتأهيلهم إعلاميا .. موجها الدعوة في نفس الوقت للمدربين القطريين في مجال وسائل التواصل الاجتماعي المشاركة في تدريب الشباب القطري.
وكان حفل افتتاح الملتقى قد بدأ بعرض تراثي لمدرسة جويرية بنت الحارث الابتدائية للبنات، حيث قدمت الفتيات الفن القطري الاصيل “لمرادة”.
وخلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات الملتقى أوضح السيد حمد الفياض المدير المالي والإداري للمركز الاعلامي للشباب أن إنشاء المركز جاء ضمن مخرجات ملتقى الشباب الأول.. مشيرا إلى أن المركز حرص على تقديم أنشطة وبرامج تعمل على تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف أن المركز نظم 12 ورشة عمل وندوتين ومحاضرة و4 ملتقيات بالإضافة الى استقباله 3 مبادرات شبابية هي مبادرة ” الإعلامي الصاعد” وتستهدف تطوير المهارات الإعلامية للفئة العمرية من (16 – 35 ) من الجنسين، حيث تم تقديم ورش ومحاضرات ولقاءات نظرية وتطبيقية، المبادرة الثانية هي مبادرة ” الإعلام بين الماضي والحاضر” وتُركز على ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي ، وفَلترة ما يتم طرحه من إيجابيات وسلبيات وكيفية طرح ردود ومشاركات ذات اثر إيجابي بهدف رفع مستوى الادراك الاجتماعي باختيار المصطلحات البناءة والتوعية من مختلف الجوانب ( القانونية والنفسية والأدبية ) والمبادرة الثالثة ” تواصل” وتهدف الى تغطية حية للفعاليات المحلية.
وقد أقيمت في اليوم الاول من أعمال الملتقى 5 ورش تفاعلية حول الاعلام الحديث والشباب، والتدريب والتأهيل في رفع حسن الاداء ، وانتهاك الحرمة الخاصة، والكرامة حياة ، وكتابة فن الرواية.
يشار إلى أن المراكز المشاركة منها : المركز الشبابي للهوايات، ومركز قطر التطوعي، ومركز قطر للدراجات الهوائية “سياكل” ، ومركز قطر للدراجات النارية “بطابط” ، ومركز “مواتر “، والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، ونادي الريان الرياضي ، ومركز الدانة للفتيات، ومركز الريادة للفتيات، ومركز إبداع الفتاة، والنادي العلمي القطري، ومركز أصدقاء البيئة، ومركز قطر للرياضات اللاسلكية، والمركز الشبابي للإعلام، ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، وجمعية القناص القطرية، ومركز نوماس .