توجد منطقة للتخلص من النفايات على الحافة الشمالية من جامعة تكساس، تفترش بمئات الآلاف من أغطية زجاجات المشروبات الغازية، وهي التي تحولت مُؤخراً لمكان لجذب السياح والزائرين.
لا أحد يعرف بالضبط كيف بدأ تحويل هذا المكان إلى منطقة جذب سياحيّة، إذ إنه عبارة عن طريق بطول 50 متراً وعرض 2 متر يمتلئ بأغطية زجاجات الصودا المعدنية، وهو الذي اهتم به المقيمون، وعلقوا على بوابته لافتة كبيرة مكتوب عليها “زقاق أغطية الزجاجات”، ونثروا المزيد من الأغطية به، وأضافوا الإنارة الليلية، فأصبح المكان ذو طابع سياحي أكثر من كونه مكب للنفايات.
تم الاعتراف رسميّاً بهذا المكان كمنطقة جذب محليّة في بداية الألفيّة بواسطة السلطات المحليّة، وجعلوه مكان سياحي، وسرعان ما أصبح منطقة شعبيّة يرتاده الكثير من الزوار والطلاب.
كما وساهمت عدة شركات إلى جانب الطلاب في الحفاظ على هذا المكان على مر السنين. وقد امتلئ بمئات الآلاف من أغطية الزجاجات التي جاءت من ماركات أمريكيّة، وتحول المكان لمعرض مشهور في المنقطة.
ويُعتبر هذا المكان حاليّاً محط أنظار الأشخاص الذين يُحبون جمع أغطية الزجاجات، إذ إنهم يزورونه للعثور على مجموعات الأغطية النادرة، كما أن العديد من الزوار غالباً ما يأخذون معهم عدد قليل من هذه الأغطية كهدايا تذكاريّة.
يُنصح بألا يتجول به الزوار حافيي الأقدام، إذ إن هناك عدد كبير من القطع الصدأة المُهلكة.