أنهى برشلونة وريال مدريد موسمهما ببعض من النجاحات والإخفاقات، حيث نجح الميرينغي في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي، بينما استعاد البلوغرانا لقب الليغا بعدما فشل في التتويج به في الموسم قبل الماضي.
وعلى الرغم من أن الفوز بالبطولات القارية يعد أفضل من التتويج بالبطولة المحلية، فإن ريال مدريد قد أنفق مكافئات أقل من برشلونة الذي أنهى موسمه بالثنائية المحلية.
وأصبح الإهدار الاقتصادي لنادي برشلونة واضحًا مع مكافآت لاعبيه بعد التتويج بلقبي الدوري وكأس الملك، حيث تشير التقارير أن كل لاعب من الفريق الكتالوني حصل على مليون يورو، وهو مبلغ يكاد يكون ضعف ما حصل عليه لاعبي ريال مدريد بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا.
وحصل لاعبي الميرينغي على ما يقرب من 300 ألف يورو بعد التتويج باللقب الثالث عشر، وهو تقريبًا نصف الرقم الصافي الذي استلمه لاعبو المنافس الأبدي بعد الفوز بالدوري والكأس.ويحاول فلورنتينو بيريز مؤخراً تعزيز المركز المالي للنادي الأبيض في مواجهة النفقات، بما في ذلك بناء ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، حيث لا يريد رئيس ريال مدريد أن يهدر العائدات المتزايدة، لذا فقد تفاوض على تخفيض أقساط اللاعبي، لكن المؤكد أن الأمور لم تكن تسير بهذه الطريقة لو فاز الفريق بلقب الدوري أو كأس الملك.
على الجانب الآخر في برشلونة، فلا يبدو أنهم قلقون من الوضع الاقتصادي السىء الذي يمرون به، حيث أن الرواتب بالفعل باهظة في الكامب نو، خاصة مع وجود لاعب مثل ليو ميسي نجم الفريق.