مقارنة بمتحف الفاتيكان.. نيويورك تايمز: ننصحك بزيارة متاحف قطر!

وكالات – بزنس كلاس:

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن قطر تبرز كواحدة من الوجهات الثقافية والسياحية الهامة في الشرق الأوسط التي تمتلك مجموعة ذات مستوى عالمي من المتاحف التي تحظى بتقدير دولي، وذلك في عالم تتركز فيه السياحة بشكل مباشر على إعادة صياغة الأعمال الفنية وتغيير الوجهات المألوفة.
وبحسب تقرير نشرته نيويورك تايمز امس فإن الرؤية المستقبلية المميزة للدوحة تتمثل في الطريقة التي يتم بها تصميم المتاحف وإداراتها، لا سيما من خلال استخدام التطورات التكنولوجية المثيرة للإعجاب. ولا تحتضن المتاحف والمعارض في الدوحة الفن والثقافة الخاصة بالموروث العربي فقط، ولكنها أيضًا تهتم بالفن العالمي المعاصر.
* وجهة ثقافية
أبرز التقرير أن الدوحة أصبحت مركزا رئيسيا للفنون قبل ما يقرب من ثلاث سنوات من تصدرها للمشهد العالمي من خلال تنظيم مع كأس العالم في عام 2022، حيث تملك قطر مجموعة من المتاحف ذات المستوى العالي على غرار المتحف الوطني الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل الذي يحتوي على الغرف المميزة والغنية بالتاريخ، وافتتح المتحف في مارس، ويقدم صورة عن تاريخ الأمة من صيد اللؤلؤ إلى فترة ما بعد اكتشاف النفط وتحول الدوحة إلى أحد أغنى دول العالم.
سجل المتحف الوطني لدولة قطر أكثر من 450،000 زائر منذ افتتاحه في مارس، وهو يوثق تاريخ البلاد ليس من خلال اللوحات والمنحوتات ولكن مع أضواء القرن الحادي والعشرين والأصوات والفيديوهات والصور.
و أضاف التقرير: في متحف الفن الإسلامي الذي بُني في عام 2008 وصممه آي إم بي، أبرزت مديرة المتحف جوليا جونيلا كيف يخطط المتحف لتجربة أكثر تفاعلية وتعليمية قبل كأس العالم لفائدة الجماهير في عام 2022. وأوضحت أن “قصة الفن الإسلامي ستكون مختلفة تمامًا وذات مغزى اخر.” و أضافت: “نريد أن نكون مختلفين عن المتاحف الأوروبية نحن في الشرق الأوسط، نحن نروي قصة خاصة من هذا الجزء من العالم “وأبرزت “إنه شيء من المواجهة، بطريقة ما”. “أنت تريد أن تُظهر مساهمة العالم الإسلامي في التراث العالمي”. و تعتبر الدوحة أن كأس العالم هو الوقت المناسب لإحداث علامة مميزة في الفن العالمي.

السابق
روحاني يذكّر ترمب: لا تنسى الرقم 290!!
التالي
العام الثقافي قطر وفرنسا: أثر مستدام لما بعد 2020