الدوحة – بزنس كلاس:
ارتفعت أعداد المواطنين التي تقصد المقاصب في إطار استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك مع لإقبال كبير من المواطنين والمقيمين على شراء الأغنام باسعار مختلفة ما أدى للازدحام في ” سوق الأغنام ” والمقاصب بالسوق المركزي قبل تطبيق مبادرة الدعم. وقد أبدى عدد من المواطنين استياءهم من ضيق المكان وعدم استيعابه للأعداد الكبيرة التي ترتاده بشكل يومي، موضحين ان الفترة المقبلة وتحديدا بعد تطبيق قرار دعم أسعار الأغنام الذي بدأ اليوم الأحد، ستشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين على شراء الأغنام وذبحها في المقاصب التابعة لشركة ودام.
وكان الازدحام قد زاد على مقصب الاهالى الكائن بالسوق المركزى حتى قبل بدء توزيع الاغنام المدعومة على المواطنين. وثمن عدد من المواطنين المبادرة الكريمة من قبل الحكومة الرشيدة في دعم أسعار الأغنام للمواطنين.
بن فطيس : أسعارالأغنام المدعومة مناسبة والنوعية جيدة
وقال عبد الله بن فطيس : إن أسعار الأغنام المدعومة مناسبة وتعتبر أرخص من سعر السوق، كما أن نوعية الأغنام جيدة أيضا، معربا عن شكره للحكومة على هذه المبادرة التي اعتدنا عليها كل عام، ونتمنى من المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا في ظل قائدنا حفظه الله ورعاه ، معربا عن اعتقاده بأن السوق المركزي سيشهد اليوم مع تطبيق مبادرة دعم الأغنام إقبالا كبيرا استعدادا لشهر رمضان الفضيل، وسوف يزيد الضغط على المقاصب في مختلف أنحاء البلاد، منوها إلى ضرورة افتتاح المزيد من المقاصب في المناطق الخارجية لخدمة المواطنين والمقيمين.
وأضاف : يعاني سكان منطقة الريان ومعيذر من وجود مقصب واحد يقع خلف سوق البادي ويزدحم خلال المناسبات مثل شهر رمضان والاعياد، مطالبا بافتتاح مقاصب دائمة ومتعددة في معيذر تخدم السكان بدلا من الزحام الشديد والذي يمتد لساعات متواصلة في المقصب الوحيد بالمنطقة وكذلك في مقصب السوق المركزي.
علي ناصر: مدة ذبح الأغنام تستغرق ساعة وأكثر مع الزحمة
بدوره قال المواطن علي ناصر إن سبب الزحام داخل المقصب يعود الى قلة عدد المقاصب التى تخدم رواد السوق وتلبي احتياجاتهم من الذبح وغيره، مؤكدا ان مدة الذبح منذ دخول الأغنام إلى المقصب تستغرق ساعة أوأكثر على حسب حالة الازدحام ، لافتا إلى أن المقصب يزدحم بشكل يومي وسوف يشهد مزيدا من الازدحام مع اقتراب شهر رمضان والبدء فى بيع الأغنام المدعومة، لذا من الواجب على الجهة المعنية ان توفر البدائل وتعمل اللازم بأخذ الاحتياطات الضرورية ومنها توسعة المقصب وبناء مقاصب أخرى في السوق المركزي كونه الأكثر زحاما عن باقي المقاصب الأخرى ومحاولة انشاء مقاصب أخرى في مختلف المناطق وموزعة على حسب الكثافة السكانية بهدف تقليل الزحام على المقاصب الكائنة في السوق المركزي بالدوحة.
حمد عفير : الازدحام يتكرر كل عام
وقال حمد جابر عفير : إن أسعار الأغنام في السوق المركزي مناسبة وننتظر البدء ببيع الأغنام المدعومة، معربا عن شكره لجهود الحكومة الرشيدة فى دعم أسعار الاغنام فى كل موسم رمضان.
وأضاف عفير : هناك سلبيات في سوق الأغنام يأتى فى مقدمتها الازدحام الشديد في الداخل وعدم وجود تنظيم أو آلية لدى التجار لبيع الأغنام، كما أن أعداد الحمالين غير كافية مقارنة بأعداد رواد السوق الذين يقبلون بشكل يومي لشراء الأغنام وهو ما يتسبب في تأخير عملية الشراء وتحميل الأغنام إلى المقاصب، واقترح أن يتم إنشاء ممرات مناسبة ومغطاة حتى يتسنى للحمالين التنقل في السوق بأريحية دون تعرضهم لأشعة الشمس الساطعة خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، إذ أن الحمالين يعانون من الحرارة العالية أثناء تحميل الأغنام الى داخل المقصب ، مطالبا بسرعة العمل على توسعة السوق وتنظيمه من الداخل وزيادة أعداد مواقف السيارات نظرا للأعداد الكبيرة التي ترتاد السوق خلال هذه الأيام لشراء الاغنام، حيث إن هذه المشكلة تتكرر كل عام قبيل شهر رمضان وفي الأعياد.
علي المري : فوضى داخل مقصب السوق المركزي
وقال علي المري إن السوق المركزي يعاني من الفوضى والعشوائية في عملية بيع الاغنام، بالإضافة إلى الفوضى التي تعم المكان داخل المقصب الوحيد بالسوق، مبينا ان كافة رواد السوق يجدون معاناة في الدخول إلى المقصب والجلوس والانتظار وسط الزحام الشديد حتى الحصول على الأغنام بعد ذبحها، مطالبا بتوسعة المقصب وإنشاء العديد من المقاصب سواء في السوق أو خارجه مع تخصيص أماكن للجلوس والانتظار بدلا من الجلوس داخل المقصب حيث الروائح الكريهة التي تعم المكان وغياب الاهتمام بالنظافة.
مبنى عيادة الثروة الحيوانية .. متهالك
وأكد عدد من المواطنين أن مبنى العيادة التابعة للثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة والواقع في وسط السوق المركزي متهالك ولا يصلح لان يكون ممثلا لإحدى وزارات الدولة المعروفة والتي يرتادها بشكل يومي آلاف المواطنين والمقيمين لانجاز معاملاتهم، مطالبين بتطوير المبنى والعمل على توسعته ، منوهين إلى ان غياب دور البلدية عن السوق المركزي خلق نوعا من الفوضى داخل السوق، مطالبين بوجود دائم للأطباء والعاملين في العيادة بالمواقع المخصصة في عملية البيع والذبح خاصة خلال هذه الايام مع زيادة الإقبال على السوق وشراء الأغنام.