مطار حمد يطور إجراءات السلامة استعداداً للتشغيل التدريجي

الدوحة- بزنس كلاس:
قال المهندس بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إن العمل يجري على قدم وساق داخل أروقة المطار لتطوير إجراءات السلامة، وذلك استعداداً للتشغيل التدريجي للرحلات الجوية التجارية، وبهدف توفير تجربة سفر آمنة لأهل قطر وزوّارها بعد عودة حركة السفر في ظل تخفيف القيود من التدابير الاحترازية المفروضة لمواجهة وباء فيروس كورونا.

وأوضح المير، اليوم الخميس، أن تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا مثل أجهزة الروبوت للتعقيم الآلي والخوذات الذكية لإجراء الفحص الحراري، كلها وسائل ستحقّق للمسافرين الطمأنينة والمرونة والأمان والسرعة في التنقل، وستخلق فرقاً في آلية السفر في المستقبل، بحسب صحيفة “العرب” المحلية.

وأشار المير إلى أن مطار حمد الدولي استجاب للمتغيرات التي فرضها انتشار وباء كورونا على العالم أجمع، وخصوصاً على قطاع السفر؛ لذلك وُضعت الخطط لإعادة التشغيل مع إعطاء الأولوية لسلامة المسافرين والموظفين وراحتهم.

وتشمل تلك الخطط الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة، التي طُبِّقت لتحقيق أعلى معايير السلامة على تجربة السفر في المستقبل.

من جانبه أكّد أيمن القدوة، المدير العام لشركة الصقر للسفر والسياحة، أن إجراءات تطوير السلامة التي يقوم بها كل من مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية، تعطي المسافرين شعوراً بالطمأنينة، وتشجّعهم على السفر، خاصة أن الإجراءات المتبعة تتم وفق أحدث المواصفات التي توصّلت إليها صناعة تكنولوجيا الطيران.

ولفت القدوة إلى أن هذه الإجراءات ستوفّر للأفراد السفر الآمن والمرونة والسهولة في آن واحد، مشيراً إلى التعاطي الشفاف والمسؤول الذي تقوم به قطر لمواجهة ومحاصرة انتشار فيروس كورونا؛ من خلال منظومة صحية متكاملة وحاضرة تصبّ في مصلحة المسافر وشركاء صناعة السفر.

وباشر مطار حمد الدولي باستخدام وتطبيق أحدث أدوات التكنولوجيا التي يمكنها تعزيز سلامة المسافرين والموظفين؛ حيث شمل ذلك استخدام أجهزة الروبوت، والخوذات الذكية لإجراء الفحص الحراري؛ استعداداً للمرحلة المقبلة لما بعد كورونا.

كما أن مطار حمد الدولي يواصل إجراء الفحص الحراري والتعقيم لجميع الموظفين والمسافرين، مستعيناً بالتكنولوجيا الحديثة والمتطورة؛ حيث يتم فحص المسافرين عبر المطار باستخدام الفحص الحراري وقياس درجة الحرارة.

وتشمل هذه التقنيات المتطورة استخدام خوذ ذكية للفحص الحراري، بما يتيح إمكانية فحص المسافرين أثناء تنقّلهم.

كما يستعين المطار بأجهزة الروبوت للتعقيم، وهي أجهزة متنقلة ومستقلة تماماً تعمل على إطلاق ضوء يحتوي على أشعة فوق بنفسجية.

ويتم توفير معقمات الأيدي لجميع المسافرين في المناطق الأساسية في المطار، فيما يواصل المطار تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي التي تضمن الحفاظ على مسافة قدرها 1.5 متر في جميع نقاط الاتصال عبر المطار، بمساعدة علامات أرضية ولافتات ومقاعد متباعدة.

ويعتزم المطار الاستعانة بأنفاق التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية؛ بهدف تطهير جميع الأمتعة التي يتم تسجيلها للمسافرين (المغادرين أو القادمين أو العابرين). وسيقوم المطار أيضاً بتعقيم جميع عربات نقل الأمتعة والأحواض.

ويشغل مطار حمد الدولي مكانة رائدة بين المطارات عالمياً، حيث يسعى دائماً إلى تعزيز تجربة المسافرين وتحسين سجله الحافل في التميز التشغيلي.

وكان المطار قد حاز مؤخراً المركز الثالث ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والأول على الشرق الأوسط، من بين 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز “سكاي تراكس” العالمية للمطارات 2020، كما نجح أيضاً في الاحتفاظ بتصنيف خمسة نجوم الذي حصل عليه منذ عام 2017.

السابق
“القطرية” تنفي عودة السفر للمواطنين مطلع يونيو المقبل
التالي
متوفرة الآن لدى ناصر بن خالد للسيارات.. مرسيدس-بنز الفئة-S.. السيارة الأفضل في العالم وقمة الفخامة والتكنولوجيا الفائقة