الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
نال مطار حمد الدولي لقب «أفضل مطار في الشرق الأوسط»، من جوائز استطلاع القراء لمجلة جلوبال ترافلر (GT Tested Reader Survey Awards) في لوس أنجلوس. وتمنح هذه الجائزة تقديراً للأداء المتميز للمطارات حول العالم والخدمات التي تقدمها للمسافرين.
واحتل «حمد الدولي» مركز الصدارة بين مطارات دولية كبرى، مثل مطار دبي الدولي ومطار أبوظبي الدولي، اللذان احتلا المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي في فئة أفضل مطار في الشرق الأوسط.
وأقيم الحفل السنوي الرابع عشر لتوزيع جوائز استطلاع القراء لمجلة جلوبال ترافلر (GT Tested Reader Survey Awards) في بفرلي هيلز يوم أمس الأول، وتم خلاله تكريم «حمد الدولي» على جهوده في تقديم أعلى مستويات الخدمة للمسافرين. وتم اختيار الفائزين خلال عملية استطلاع للقراء شملت مسافرين من جميع أنحاء العالم.
وتعتبر جائزة استطلاع القراء لمجلة جلوبال ترافلر من الجوائز المرموقة التي تحظى باحترام شديد وتتنافس عليها العديد من شركات السفر، حيث تصنف هذه الشركات دون تحيز، وقد تم تأسيس هذه الجوائز
لتكريم الشركات على أدائها المتميز بشكل سنوي.
وتعليقاً على الجائزة قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «يسعدنا الفوز بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط، والتي حصلنا عليها تقديراً لمرافقنا المتطورة وخدماتنا ذات الخمس نجوم. وفي إطار جهودنا لتحقيق هدفنا باستقبال 50 مليون مسافر، سنواصل الاستثمار في حلول متطورة وتوفير تجارب سفر فريدة من نوعها».
تفوق
وقال السيد فرانسيس غالغير، الرئيس التنفيذي لجلوبال ترافلر (Global Traveler):» «نهنئ مطار حمد الدولي على فوزه لأول مرة في جوائز جلوبال ترافلر (GT Tested Reader Survey Awards). ويعتبر مطار حمد الدولي أفضل مطار في الشرق الأوسط لعام 2017 وواحداً من أفضل
المطارات في العالم، الذي بإمكان المسافرين التأكد بأن رحلتهم عبره ستكون سهلة، وسلسة، ومميزة، ونحن على يقين بأن مطار حمد الدولي سيكون متواجداً دائماً ضمن لائحة أفضل المطارات.»
ويعتبر أفضل مطار في الشرق الأوسط عام 2017 واحداً من أفضل المطارات في العالم، ويمكن للمسافرين أن يطمئنوا إلى رحلة من خلال وزارة الصحة أن تكون سهلة وفعالة، من الدرجة الأولى وانفجار مع خيارات ووسائل الراحة حتى لأكثر المسافرين المميزين، ونحن على يقين من أننا سوف نرى المطار على هذه القائمة النخبة من الفائزين مرة أخرى». وقد تعززت العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة على مر السنين. في قطاع الطيران على وجه التحديد، حيث أعلنت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً عن حجم استثماراتها في هذه السوق، حيث وصلت إلى 91.8 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي من خلال شراء 332 طائرة أميركية الصنع. كما خلقت الخطوط الجوية القطرية بشكل مباشر 123 ألف وظيفة في أميركا وتنقل على طائراتها نحو 3.1 مليون زائر للولايات المتحدة سنوياً، وقد ساعد هؤلاء الزوار على ضخ ما يقدر بنحو 4 مليارات دولار أميركي في الاقتصاد الأميركي في عام 2016 وحده.