مضحك مبكي.. الرياض لا تجرؤ على الدوحة فتصب غضبها على لافتات الطرق!!

وكالات – بزنس كلاس:

في واقعة تعكس ما آل إليه حال النظام السعودي من عجز وإفلاس بعد توالي الانتصارات القطرية سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً، أقدمت سلطات المملكة على إزالة اللافتات الإرشادية التي تحمل اسم “قطر” في الطرق الرئيسية.

ونشر الكاتب السعودي خالد المطرفي تغريدة على حسابه في موقع تويتر، قال فيها: “تم تنزيل اسم قطر من اللوحات الارشادية في الاحساء سلوى”.. وأرفق صورتين تظهران مجموعة من العمال التابعين لإحدى الجهات الحكومية السعودية أثناء إزالة اللافتات الإرشادية.

ويبدو أن النظام الحكام في السعودية لم يعد يجد إلا “المكايدة” في تعامله مع قطر بعد أن فشل وأفلس واستنفذ كافة محاولاته لتحقيق أي انتصار يذكر منذ بدء الحصار الجائر في الخامس من يونيو 2017، فعمد إلى هذا الإجراء في محاولة لحفظ ماء وجهه أمام الشعب السعودي الذي مازال ينتظر عرض أي أدلة أو براهين تثبت صدق مزاعم دول الحصار ضد قطر.

يأتي هذا التوجه أيضاً بعد يومين فقط من تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال فيه ان الأزمة الخليجية يمكن أن تستمر لسنوات طويلة، في تأكيد واضح على استمرار الانتهاكات الحقوقية والاجتماعية الجسمية التي يتعرض لها أهل قطر والمقيمين على أرضها.

تصريحات الجبير اصطدمت بالموقف القطري الثابت الذي أعلنه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والتي قال فيها إن ” “لا أحد يعلم حتى كيف سيكون مستقبل الدول بعد عام من الآن، وبالتالي لا يمكننا التكهن بما سيجري بعد خمسة أعوام أو عشرة أو 15 وبإمكان قطر أن تنتظر للأبد أيضا، ولكن ينبغي أن نتعامل مع التحديات في منطقتنا بدلا من التحدث بمبدأ المناكفات لأن الدبلوماسية تعني التواصل والتفاعل”.

وتلقف مغردون ونشطاء في موقع تويتر واقعة إزالة اسم قطر من لافتات الطرق في المملكة، بسخرية لاذعة وهجوم حاد، قائلين إن النظام السعودي لجأ إلى أفعال صبيانية بعد أن فشلت الأغاني والشلات وتحريض القبائل وبذاءات الذباب الإلكتروني لدول الحصار في النيل من قطر وشعبها ووحدتها وتماسك نسيجها الاجتماعي، كما عبروا عن انتقادهم وسخطهم لما آلت إليه الأوضاع في المملكة اليت واليت ضربت بمبادئ الوحدة الخليجية والأخوة ووحدة الدين واللغة عرض الحائط في أزمتها مع قطر.

ويرى مراقبون أن التصرفات والاجراءات “غير المسؤولة” التي تتخذها السعودية منذ بدء الحصار وخاصة خلال الأشهر الماضية، تتسق تماماً مع نهج النظام السعودي “المراهق” الذي أخل بأبسط مبادئ الدبلوماسية والحوار، وأدخل المملكة في عدة قضاياً خاسرة، داخلياً وخارجياً، كان لها بالغ الأثر في إحراج المملكة وتشويه صورتها أمام الشعوب العربية والعالم بأسره.

السابق
حتى الكذب لا تجيدونه!!
التالي
فيديو.. جهاز رادار بالأشعة تحت الحمراء لرصد مخالفات السرعة