مصير فساتين النجمات بعد السجّادة الحمراء.. بعضها لا يُغسل وبعضها يُهدى

 

يستغلّ المصمّمون المهرجانات الكبيرة ومرور النجمات على السجادة الحمراء من أجل الترويج لإبداعاتهم التي أبقتهم داخل مشاغل العمل لساعاتٍ وأيامٍ من دون أيّ حراك. ويبقى على النجمة التي تختار هذا الفستان أن تضيف الكثير من سحرها وجاذبيتها كيلا يذهب العمل سدىً.

فما إن نرى إطلالةً لأي نجمةٍ على السجادة الحمراء، حتى نتساءل كثيراً: من الذي اختار هذا الفستان من أجلها؟ أو حتى ما الذي يحصل لهذه القطعة من الملابس بعد أن ينتهي الحفل؟
أين تذهب فساتين السجادة الحمراء؟
ما لا يعرفه الكثير منّا أن غالبية مصمّمي الأزياء يدفعون مبالغ طائلة من المال، من 100 ألف دولار إلى 250 ألف دولار، لنجمات الصفّ الأول أو الفنانات في هوليوود، فقط من أجل أن يخترن تصميماً واحداً من فساتينهم في مرورهنّ على السجادة الحمراء.
كلّما كانت النجمة أكثر تأثيراً في الناس، ازداد المبلغ الذي ستدفعه دور الأزياء!
حسب منسّقة للأزياء في هوليوود فإن جميع الفساتين التي نراها على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار أو الـGrammys تعود للمصمّم مباشرةً. لكن في حالاتٍ استثنائية، قد يحدث أن يقدّم المصمّم للنجمة الفستان هديّةً لها مثلما فعلت دار فيرساتشي Versace التي أهدت إلى جينيفر لوبيز فستانها الشفّاف باللون الاخضر في عام 2000 الذي ما زالت تملكه في خزانتها.
فئة كبيرة من النجمات “يستأجرن” فساتينهن وأكسسواراتهن مثل شنطة اليد أوالمجوهرات من أجل ليلةٍ واحدة وذلك لذيوع شهرة المصمّم في الصور التي ستلتقطها عدسات الكاميرا.
دور الأزياء الفخمة والكبيرة أمثال شانيل وديور ولويس فويتون تحافظ في الأرشيف الخاصّ بها على كل الفساتين التي نراها على السجادة الحمراء ولا تعرضها في متاجرها أو حتى لا نعلم هل تغسلها أم لا.
لكن هذا الأمر لا ينطبق على جميع المصمّمين: فالبعض منهم خاصّة ذوو الشهرة العادية جدّاً قد ينتهي الأمر بفساتينهم في المتاجر العادية لبيع الفساتين، أو حتى قد يعمد البعض إلى التخفيضات على سعرها وبيعها خاصّة بعدما استعملتها إحدى النجمات.
أما الجزء المضحك في القصّة، فهو أن فستان لوبيتا نيونغو الأبيض من تصميم كالفن كلاين Calvin Klein الذي ارتدته في حفل جوائز الأوسكار عام 2015، قد سرق من الفندق الذي كانت تقيم فيه لوبيتا. لكن اللصوص لم يقدّروا قيمة الفستان وحبّات اللؤلؤ التي بلغت قيمتها 150 ألف دولار أميركي وأعادوا الثوب في اليوم التالي إلى حمّام الفندق بعدما انتزعوا حبّتين منه وظنّوها مزيّفة.

السابق
أفضل 10 المطاعم في العالم في 2018
التالي
النجمات والأميرات يتنافسنَ على فساتين شانيل في لندن