مصر تسقط بثلاثية أمام بلجيكا في اخر تجاربها الودية قبل المونديال

 

بلجيكا تهزم مصر بثلاثية نظيفة
اختتم منتخب مصر استعداداته لمونديال 2018 في كرة القدم، بتعرضه لخسارة ثقيلة أمام ضيفه البلجيكي صفر-3 الاربعاء على استاد الملك بودوان في بروكسل، وبدى مفتقدا للمسات نجمه محمد صلاح الذي يتعافى من اصابة قوية بكتفه.

وشهد الشوط الاول اداء متوسط المستوى لمصر واخطاء فردية تسببت بهدفين لروميلو لوكاكو (27) وادين هازار (38). وفي الثاني، تحسن المنتخب المصري خصوصا بعد نزول محمود حسن “تريزيغيه”، من دون هز شباك الحارس تيبو كورتوا، خلافا لبلجيكا التي اضاف لها البديل مروان الفلايني هدفا ثالثا (90+3).
وكانت مصر أهدرت تقدمها أمام برتغال كريستيانو رونالدو وخسرت 1-2 في 23 اذار/مارس الماضي، ثم سقطت أمام اليونان صفر-1 بعدها باربعة ايام. وفي 25 ايار/مايو الماضي، عادل الفراعنة مضيفهم الكويتي 1-1، قبل ان يتعادلوا مجددا مع كولومبيا سلبا الجمعة الماضي في مدينة برغامو الايطالية.
وغاب عن مصر مجددا نجمها الاول محمد صلاح (25 عاما)، افضل لاعب في الدوري الانكليزي وقارة افريقيا، اذ يتعافى من اصابة قوية في الكتف الأيسر تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا في 26 أيار/مايو ضد ريال مدريد الاسباني (1-3).
ووصل صلاح الى الاسكندرية الاربعاء بعد انتهاء علاجه في اسبانيا اثر اصابته، لقضاء اجازة عائلية قصيرة، قبل توجهه مع منتخب بلاده الى روسيا في نهاية الاسبوع.

 

وأشارت تقارير الى سعي برشلونة الاسباني لضم نجم ليفربول، في ظل تردد الفرنسي انطوان غريزمان بالقدوم من اتلتيكو مدريد الاسباني، لكن وكيل أعماله رامي عباس غرد على تويتر نافيا ما اشارت اليه صحيفة “آس” الاسبانية بانه عرض صلاح الذي ارتبط اسمه بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني، على النادي الكاتالوني “لم يحدث ذلك إطلاقا.. وتحتاج آس لمصادر أفضل”.
ودفع المدرب الارجنتيني هكتور كوبر بتشكيلة ضمت الحارس المخضرم عصام الحضري والمدافعين أحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبد الشافي، ولاعبي الوسط طارق حامد ومحمد النني ورمضان صبحي وعبد الله السعيد وعمرو وردة والمهاجم مروان محسن.
وزج كوبر بالنني، لاعب أرسنال الانكليزي العائد من اصابة، بدلا من سام مرسي الذي شارك في المباراة الاخيرة ضد كولومبيا، وعمرو وردة بدلا من محمود حسن “تريزيغيه”، فيما خاض الحضري (45 عاما) مباراته الدولية الـ158 مباراة بدلا من محمد الشناوي، وبحال مشاركته في المونديال سيصبح اكبر لاعب في تاريخ المسابقة.
وكان كوبر استبعد الاثنين ستة لاعبين من التشكيلة الأولية التي أعلنها لخوض المونديال، وهم حارس المرمى محمد عواد، وعمر طارق وكريم حافظ ومحمود عبد العزيز وأحمد جمعة وأحمد حسن “كوكا”.
وبعد غياب 28 عاما، اوقعت قرعة المونديال مصر ضمن المجموعة الاولى التي تضم روسيا المضيفة والاوروغواي والسعودية، فيما ستلعب بلجيكا في السابعة مع انكلترا وتونس وبنما.
وفازت بلجيكا على السعودية 4-صفر في اذار/مارس الماضي، قبل ان تتعادل سلبا مع البرتغال السبت الماضي، وهي تلتقي كوستاريكا في آخر مبارياتها الودية، قبل مواجهة بنما افتتاحا في المونديال.
ودفع الاسباني روبرتو مارتينيز الذي يقود “الشياطين الحمر” بدلا من مارك ويلموتس المقال من منصبه اثر مشوار مخيب في كأس اوروبا 2016، بتشكيلة قوية ضمت نجوم الكرة الاوروبية على غرار الحارس تيبو كورتوا والمهاجم ادين هازار (تشلسي الانكليزي)، كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الانكليزي، روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي ودريس مرتنز مهاجم نابولي الايطالي.
– أخطاء دفاعية –
وفي أول عشر دقائق، سيطرت بلجيكا على الكرة مقابل صلابة دفاعية مصرية. وبعرضية من مرتنز في ظهر الدفاع المصري، أهدر لوكاكو فرصة سانحة من مسافة قريبة أمام مرمى الحضري (20).
وافتتحت بلجيكا التسجيل بعد تسديدة ارضية لهازار من مشارف المنطقة ابعدها الحضري قريبة، فتابعها لوكاكو بيمناه من مسافة قريبة (27).
وخسر الظهير الأيمن المخضرم أحمد فتحي الكرة ليانيك فيريرا كاراسكو، فلعبها عرضية مقشرة الى هازار تابعها بيسراه في قلب مرمى الحضري (38).
وبعد الاستراحة، دفع كوبر بالحارس محمد الشناوي بدلا من الحضري، فيما أجرى مارتينيز أربعة تغييرات، فزج بعدنان يانوزاي، ميتشي باتشواي، ناصر الشاذلي ومروان الفلايني بدلا من أكسل فيتسل وهازار ومرتنز ولوكاكو.
منح كوبر بعدها الفرصة لتريزيغيه بالدخول بدلا من محسن (56)، وكاد يقلص الفارق سريعا بعد تمريرة من عبدالله السعيد لولا تدخل كورتوا.
وأدت محاولات تريزيغيه على الجهة اليسرى الى ازعاج الدفاع البلجيكي، فيما شارك سام مرسي للمباراة الثانية تواليا بدلا من طارق حامد، وأفسح رمضان صبحي المجال لمحمود عبد المنعم “كهربا”.
وواصل المدربان اجراء تغييراتهما والقيام بتجارب وتبديلات في المراكز، ليضيف الفلايني هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع.

السابق
رونالدو “غير سعيد” بسبب ادارة ريال مدريد
التالي
خلاف بين زيدان وبيريز أدى لرحيل الأول!