افادت مصادر تجارية مطلعة إن الشركات البريطانية تنوي رفع صادراتها الإستهلاكية من مواد التموين الأساسية كالألبان والخضراوات والفواكه وأصناف من اللحوم الحلال، إلى الدوحة، بنسبة لا تقل عن 40 % حتى نهاية العام الجاري، وسوف تتركز هذه المنتجات على الأطعمة الجاهزة المجمدة وأصناف الحليب والألبان، إلى جانب سلع الحبوب، والمعلبات، والمكسرات، والحلويات، وزيوت الطهي والصلصات، إلى جانب الأغذية العضوية.
ومن المنتجات غير الغذائية المنظفات وأنواع صابون الاستحمام ومستحضرات التجميل في المستقبل القريب، تليها المنتجات البريطانية الموسمية الطازجة وأرقى أنواع الأجبان الانجليزية والشاي واللحوم الباردة، والمخبوزات وأن اسعار هذه السلع تتناسب مع جميع الدخول الاستهلاكية في قطر، حيث تعد هذه الشركات في بريطانيا، الأشهر في البيع بأسعار مخفضة وبسعر التكلفة إلى جانب العروض الأخرى التي ترتبط بالمناسبات الشعبية.
مشيراً الى ان السوق القطري بالنسبة للشركات البريطانية محفز جداً، وان قطر تعتبر من الاقتصادات الآمنة للاستثمارات الأجنبية، وهي بيئة خصبة لنمو أي استثمار أو مشروع بفضل التشريعات وقوانين الاستثمار المحلية، إلى جانب جدية المستثمر القطري ونشاط الاستهلاك المحلي، كلها عوامل تعتبر جاذبة لهذه الاستثمارات، مؤكداً ان اتفاقيات تجارية خلال سبتمبر المقبل، سوف تبرم بين محلات التجزئة بالدوحة وشركات بريطانية عملاقة في المواد الاستهلاكية المختلفة.
هذا وأكد المصدر أن مستثمرين بريطانيين يناقشون مع شركاء قطريين هذه الفترة، حول امكانية طرح مصنع بالدوحة متخصص بتغليف الاغذية وتجهيزها، وذلك لخدمة الاسواق المحلية، وكذلك للنظر في كيفية المشاركة في تجهيزات أغذية الأحداث الكبرى في البلاد، وعلى رأسها مونديال 2022، مؤكدا أن المستثمر البريطاني شريك قديم، بالنسبة للقطريين، وان هناك العديد من المشاريع الكبرى التي تجمع الطرفين.