
اسْتَقَطَبَتْ «مشيرب قلب الدوحة» مليون زائر منذ الأول وحتى التاسع عشر من شهر مارس الجاري، ما يمثل زيادةً بنسبة 30% مقارنةً بعام 2024.
وقال الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في «مشيرب العقارية»: يواصل شهر رمضان المبارك حضوره في «مشيرب قلب الدوحة» كضيفٍ عزيزٍ، يشجّع التأمل، والغنى الثقافي، والتفاعل المجتمعي. كما يعكس النمو الملحوظ في أعداد الزوار والمشاركين هذا العام، قدرة المدينة المتميزة على الجمع بين التقاليد العريقة والتجرِبة الحديثة في المناطق الحضرية، لتقديم تجارِب مؤثرة لجميع زوّارها ومرتاديها.
وأضافَ: تسعدنا رؤية العائلات والزوار من جميع أنحاء دولة قطر والمنطقة، وهم يجتمعون للاحتفال بهذا الوقت المميز من العام، والاستمتاع بالإرث الثقافي الغني والمتنوّع، الذي تتمتع به المدينة.
وفي سياقٍ متصلٍ، شهدت احتفالات القرنقعوه في 14 و15 مارس، مشاركة الآلاف من العائلات، حيث استمتع أكثر من 1,800 طفل بجولات مميّزة بواسطة الترام، التي ترافقت مع عروض موسيقية تقليدية وأهازيج وأغنيات القرنقعوه التراثية. كما حصل الأطفال على هداياهم من الحَلْوَيَات، التي تبعث على الفرح وتزيد من تميز هذه المناسبة، وزاروا سكان «مشيرب قلب الدوحة» مرتدين الأزياء التقليدية، كجزءٍ من الأجواء الاحتفالية لهذه الليلة.
وفي السياق نفسه، استقطب «حوش مشيرب» في 15 مارس، أكثر من 2,000 زائر خلال فعاليات القرنقعوه، ليسجل ضعف عدد الزوار في العام الماضي. وكان «عرض أزياء الأطفال» من أبرز الفعاليات التي نظّمت لهذا اليوم، حيث استعرض الصغار أزياءهم التراثية، كما حصل الأطفال على جوائز، لإقامة عائلية في أحد الفنادق المرموقة في مشيرب.
ومن جهة أخرى، رسّخ «حوش مشيرب» مكانته كمساحة تفاعلية بارزة، مستقطبًا 12,000 زائر. حيث احتضن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، بما في ذلك 1,000 زيارة إلى «بيت الشركة»، وأكثر من 8,000 مشاركة في أنشطة المنطقة المخصصة للأطفال، بينما جذبت فعالية «العودة إلى مشيرب» أكثر من 1,500 زائر، معززةً الدور الحيوي للمنطقة كمركز للتبادل الثقافي والمعرفي.
وعلى صعيد آخر، عزّزت «مشيرب قلب الدوحة» مكانتها على مستوى استضافة واحتضان الطقوس والشعائر الدينية، حيث استضافت نخبةً من العلماء والقراء البارزين، كالشيخ رعد الكردي، والشيخ محمد العوضي، والشيخ عبد العزيز سحيم، وفضيلة الشيخ المفتي إسماعيل بن موسى منك، الذي شهدت محاضرته الخاصة حضورًا تجاوز 3,000 شخص في مصلّى العيد. كما بلغ عدد المصلين في صلاتي العشاء والتراويح 70,000 مُصلٍ، مسجلًا زيادة في الإقبال، بنسبة 75% مقارنة بالعام الماضي 2024.