مشيرب العقارية تكشف شعار حملتها الجديدة لمشيرب قلب الدوحة “مدينة عصرية بروح الماضي”

الدوحة، بزنس كلاس: كشفت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام في قطر،مساء امس عن حملتها الجديدة الخاصة بمشيرب قلب الدوحة للفترة المقبلة والتي تعكس الجوهر الحقيقي للمدينة الأذكى والأكثر استدامة في العالم.

وفي حدث خاص أقيم في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة، تم الكشف عن شعار الحملة وهو “مدينة عصرية بروح الماضي” وذلك بحضور الإدارة التنفيذية وفريق التسويق للشركة.

وتهدف هذه الحملة إلى إعادة تموضع مشيرب العقارية تماشياً مع المرحلة المقبلة ولتعكس الرؤية الحقيقة للمدينة كونها تشكل مدينة المستقبل فيما لا تزال تحمل في جوهرها مزايا الإنسانية والهوية الثقافية. كما تعزز الحملة دور المدينة في ربط الحضارات والأجيال لتبعث في المكان روحاً خاصة ولتضمن جودة حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وفي هذا السياق صرّح المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمشيرب العقارية: “مشيرب قلب الدوحة مدينة تجسد الجوهر الحقيقي لقطر بفضل مكانتها في ذكريات وقلوب القطريين. ونحن في مشيرب العقارية نفتخر بتقديم هذه المدينة الحديثة والعصرية التي تحمل الروح القطرية وتمثل مصدر فخر وطني لجميع القطريين. واليوم، تنطلق هذه الحملة الجديدة بشعار “مدينة عصرية بروح الماضي” لنعكس الرؤية الحقيقية لمشيرب قلب الدوحة، ونبعث برسالة واضحة بأن التوجه إلى المستقبل لا يعني على الإطلاق تجاهل التاريخ والتراث”.

واضاف: “إننا اليوم نتجه إلى مرحلة جديدة حيث أصبحت مشيرب قلب الدوحة واحدة من المعالم الرئيسية في قطر وقلب العاصمة النابض بالحياة. وتتشكل المدينة الأكثر ذكاءً واستدامة الوجهة الجديدة التي توفر للناس طريقة جديدة للعيش والعمل وقضاء الأوقات الممتعة”.

وباستخدام التكنولوجيا الذكية، عُرضت خلال الحفل على مباني مشيرب قلب الدوحة مجسمات تظهر شعارات الحملة الجديدة وتعكس كيف تربط المدينة الماضي بالحاضر من خلال قصص لأجيال قديمة ورموز من ثقافة قطر تعكس جوهر الشعار.

وتساهم الحملة في إظهار دور مشيرب قلب الدوحة في المزج بين التكنولوجيا والتراث والهوية الثقافية والعمرانية لقطر. وقد ركزت الحملة في مرحلتها الأولى على ثلاث معالم رئيسية في المدينة وهي شارع الكهرباء وبراحة مشيرب وسكة وادي مشيرب.

وتشكل هذه المعالم ذكريات مهمة لمختلف الأجيال حيث تضم مشيرب أول شارع أضيء بالكهرباء في قطر فيما أعيد تقديم الشارع بطريقة مبتكرة مع الحفاظ على هويته الأصلية ليجسد التكنولوجيا والابتكارات الجديدة. وتعتبر سكة وادي مشيرب روح المدينةـ حيث تتركز النشاطات والاجتماعات والفعاليات، فيما شكل في الماضي ملتقى للناس للحديث وقضاء الأوقات وسقاء ماشيتهم. وتعد براحة مشيرب أكبر ساحة ذات سقف قابل للطي في منطقة الشرق الأوسط وهي المكان الأمثل للناس لقضاء الأوقات واللقاءات الاجتماعية.

وستعزز الحملة “مدينة ذكية بروح الماضي” مكانة مشيرب قلب الدوحة ورؤيتها للحملة المقبلة وتسلط الضوء على مزايا المدينة الذكية والمستدامة وما توفره من بيئة مفعمة بالحياة وطريقة عيش جديدة للسكان والزوار.

ترتكز مشيرب قلب الدوحة على الذكاء والاستدامة والتكنولوجيا حيث تمزج بين التكنولوجيا والهوية الثقافية والروح الإنسانية لتمنح المدينة بعداً جديداً وبيئة مثالية للأجيال الحالية والقادمة.

السابق
تصريح فرنسي مطمئن.. اللقاح يقي من كورونا المتحور
التالي
وزير الصحة الألماني: لا تأثير للسلالة الجديدة على اللقاحات التي لا تزال “فعالة”