مشروع أم الحول للطاقة يغطي 31% من احتياج قطر من الكهرباء و40% من الماء

وكالات – بزنس كلاس:

أكد السيد فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، أن الشركة تعمل على تنفيذ الكثير من المشاريع الضخمة داخل دولة قطر وخارجها، ولفت إلى أن المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها داخل دولة قطر، تشمل قيام الكهرباء والماء القطرية بتنفيذ مشروع أم الحول للطاقة والذي اكتمل بالكامل بقدرة إنتاجية تبلغ 2520 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه المحلاة الصالحة للشرب يوميا.

منوها ، في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إلى أن هذا المشروع يعتبر من أكبر المشاريع التي تنجز في المنطقة، حيث يغطي ما يقارب 31% من احتياج الدولة من الكهرباء و40% من الماء وقد تم إنجازه في وقته المحدد وضمن التكلفة المتوقعة، وشركة نبراس للطاقة تهدف لإنتاج 9 جيجاوات من مصادر الطاقة المختلفة.

وتولي شركة الكهرباء والماء القطرية أهمية قصوى، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، لتلبية احتياجات دولة قطر من الكهرباء والماء دون أية انقطاعات محتملة، حيث تعمل في هذا الإطار على تنفيذ الكثير من المشاريع الضخمة التي يتمثل معظمها في تنفيذ مشاريع محلية للوفاء بمتطلبات واحتياجات الدولة من الكهرباء والماء، ومشاريع خارجية تدعم الأجندة الاستثمارية للشركة من خلال أذرع استثمارية تخدم توسعها عالميا.

وقد حققت الشركة الكثير من الإنجازات والمهمات المنوطة بها في هذا الإطار وتطمح لتحقيق المزيد منها داخليا وخارجيا وذلك بزيادة التوسع في تنويع مصادر إنتاج الطاقة في دولة قطر وزيادة حصتها في أسواق الطاقة العالمية.

و أكد  المهندي ، أن الشركة تعمل على تنفيذ الكثير من المشاريع داخل دولة قطر وخارجها. ولفت إلى أن المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها داخل دولة قطر، تشمل قيام الكهرباء والماء القطرية بتنفيذ مشروع أم الحول للطاقة والذي اكتمل بالكامل بقدرة إنتاجية تبلغ 2520 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه المحلاة الصالحة للشرب يوميا، منوها إلى أن هذا المشروع يعتبر من أكبر المشاريع التي تنجز في المنطقة، حيث يغطي ما يقارب 31% من احتياج الدولة من الكهرباء و40% من الماء وقد تم إنجازه في وقته المحدد وضمن التكلفة المتوقعة.

أما بالنسبة للمشاريع الخارجية، فأفاد المدير العام والعضو المنتدب للكهرباء والماء القطرية بأن، شركة نبراس للطاقة التابعة للشركة قامت بعدد من مشاريع الإنشاء والاستحواذ لمحطات توليد الطاقة الكهربائية موزعة على مناطق جغرافية متنوعة مثل سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وإندونيسيا، وتعمل هذه المحطات بأنواع وقود مختلفة منها التقليدي (غاز وديزل) ومنها الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية)، لتتمكن بهذا نبراس للطاقة وخلال فترة قصيرة من بناء محفظة استثمارية تزيد قدرتها الإنتاجية على 1,115 ميجاوات من الكهرباء.

وأوضح السيد المهندي أن الكهرباء والماء القطرية تقوم بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) بإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه لمواكبة الطلب المتنامي في الاستهلاك، كما تسعى الشركة إلى تطوير قدراتها من خلال تنويع مصادر الطاقة بما في ذلك الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية وإنتاج الطاقة من النفايات).

وأشار في هذا الإطار إلى أن الشركة أنشأت بالتعاون مع قطر للبترول شركة “سراج للطاقة الشمسية” والتي بدورها تعتزم إنشاء أول مشروع لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والذي سيتم تنفيذه قبل العام 2020 بطاقة إجمالية تبلغ 700 ميجاوات ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الكبرى فى المنطقة والذي سيتم إنجازه على مرحلتين ويتوقع إنتهاء المرحلة الأولى منه في شهر ديسمبر 2020 بقدرة إنتاجية أولية 350 ميجاوات من الكهرباء والمرحلة الثانية بقدرة 350 ميجاوات في الربع الرابع من عام 2021، كما تقوم الشركة بالتفاوض مع وزارة البلدية والبيئة لإنجاز مشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية بقدرة تصل إلى (50 – 200 ميجاوات).

وشدد المهندي على عدم تأثر تنفيذ المشاريع بقطاع إنتاج الكهرباء والماء بالحصار الجائر المفروض على الدولة، حيث أن جميع التقنيات والمعدات المطلوبة لإنجاز مثل هذه المشاريع يتم توريدها مباشرة من الأسواق العالمية ومثال على ذلك مشروع أم الحول للطاقة، فعند بداية الحصار كان المشروع في مرحلة إنجاز تبلغ 50% وقد تم إكمال المشروع ضمن الوقت الزمني والتكلفة المحددة.

وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك فإن تشغيل المحطات القائمة لم يتأثر بالحصار الجائر وذلك لتوافر قطع الغيار في الأسواق العالمية بشكل كامل وأيضا لاعتماد المحطات على الغاز الطبيعي المسال في التشغيل والذي يتم تزويده للمحطات من قبل قطر للبترول، حيث تعد دولة قطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وأكد السيد فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، أن التوسع الذي تم إحرازه خلال الحصار الجائر المفروض على دولة قطر ينقسم إلى قسمين، داخل وخارج دولة قطر، ففي داخل دولة قطر استمرت الشركة والشركات التابعة لها في خطط التوسع المحددة سلفا وقد نجحت محليا في زيادة قدرتها الإنتاجية واستثماراتها المتنوعة.

ولفت إلى أن الشركة أكملت الأعمال الإنشائية لمشروع محطة أم الحول للطاقة وتم تدشينه وتشغيله في الوقت المحدد، وقد دخلت جميع الوحدات في الخدمة وجاري الإستعداد للافتتاح الرسمي للمحطة والذي من المتوقع أن يكون فى الربع الأول من 2019، حيث ينتج المشروع 2520 ميجاوات من الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه المحلاة الصالحة للشرب يوميا، كما يعتبر من أكبر المشاريع التي تنجز في المنطقة في وقته المحدد وضمن التكلفة المتوقعة.

وخارج قطر، أشار إلى أن نبراس للطاقة قامت بتوقيع اتفاق إطاري مع كل من شركة الكهرباء الوطنية الإندونيسية (PLN) وشركة (PJB) وهما شركتان مملوكتان من قبل الحكومة الإندونيسية بشأن تنفيذ مشروع متعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية، وبموجب هذا الاتفاق ستقوم نبراس للطاقة بالتعاون مع شركائها بتنفيذ مشروع يشمل بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل بالغاز الطبيعي وبطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 800 ميجاواط إضافة إلى إنشاء وحدات عائمة لاستقبال وتسييل الغاز الطبيعي (FSRU) بالإضافة إلى تسهيل توريد الغاز الطبيعي المسال اللازم للمشروع في جزيرة سومطرة في الجمهورية الإندونيسية.

وأشار إلى أن الشركة قامت كذلك بتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة آي إي أس (AES) الأمريكية، وشركة ميتسوي اليابانية لتطوير محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 40 ميجاواط في المملكة الأردنية الهاشمية، وستبلغ حصة نبراس للطاقة من المشروع 24، كما سيتم الشروع في الأعمال الإنشائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري 2018.

وقدم لمحة عن مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تسعى الشركة إلى تنفيذه.. ومشروع توليد الطاقة الكهربائية من النفايات لتوفير الطاقة النظيفة في الدولة، لافتا في هذا الإطار إلى قيام كل من قطر للبترول والكهرباء و الماء القطرية بتأسيس شركة لمشروع مشترك لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تمتلك قطر للبترول فيها 40% بينما تمتلك شركة الكهرباء و الماء القطرية 60% من رأس مال الشركة، وقد أطلق على الشركة اسم شركة سراج للطاقة الشمسية.

وأفاد بأن تأسيس شركة سراج للطاقة الشمسية يأتي وفقا لرؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ،حفظه الله ورعاه، وذلك بتطوير وتنويع مصادر الطاقة المتجددة كجزء من تنويع مصادر الطاقة في دولة قطر، إذ يهدف المشروع إلى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

وأما بالنسبة لمشروع توليد الطاقة الكهربائية من النفايات، أوضح السيد المهندي أنه تم إعداد مذكرة تفاهم بين شركة الكهرباء والماء القطرية ووزارة البلدية و البيئة بهدف إنشاء شركة متخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات و بقدرة إنتاجية تبلغ (50 الى 200 ميجاوات)، حيث يهدف المشروع المشترك للتخلص من النفايات وإنتاج الكهرباء وفق أحدث التقنيات الصديقة للبيئة.

وأشار إلى أن الخطط المستقبليه لاستثمارات الشركة تأتي في إطار مواكبة الطلب المتنامي داخليا على الكهرباء والماء بإنشاء محطات ذات قدرة إنتاجية كبيرة ومحطات أخرى تعمل بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والطاقة المنتجة من النفايات لخلق تنوع في مصادر الطاقة.

كما تسعى الشركة حاليا إلى إعادة بناء محطة راس ابوفنطاس القديمة من خلال تحديثها بحيث تتواكب مع المتطلبات العالمية لمعايير البيئة والصحة ورفع كفائتها الحرارية لاستغلال الغاز الطبيعي بأفضل كفاءة ممكنة، وتسعى الشركة كذلك من خلال ذراعها الاستثماري نبراس للطاقة إلى التوسع خارجيا في الأسواق العالمية.

وحول آخر تطورات إنشاء شركة سراج للطاقة المتخصصة في بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، أوضح السيد فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، أنه قد تم تخصيص قطعة من الأرض لمشروع الطاقة الشمسية في منطقة الخرسعة تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة وهي بحسب الدراسات المبدئية تكفي لإنتاج 750 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من خلال التقنية الكهروضوئية الشمسية.

وبشأن العائدات التي حققتها نبراس للطاقة، أكد المهندي أن الشركة تعمل خارج دولة قطر، وقد نجحت في إكمال عدد من الصفقات العالمية بمشاركة شركاء عالميين في مجال الاستثمار في الطاقة وهي: الاستحواذ على حصة في محطة لإنتاج الكهرباء بإندونيسيا تبلغ طاقتها الإجمالية 2045 ميجاوات وتبلغ حصة نبراس للطاقة في المشروع 35.5%، وكذلك حصة في محطة صور في سلطنة عمان والتي تبلغ طاقتها الإجمالية 2000 ميجاوات وتعمل بالغاز الطبيعي وتبلغ حصة نبراس للطاقة في المشروع 10% تقريبا، ومحطة شرق عمان لتوليد الكهرباء في المملكة الأردنية والتي تبلغ طاقتها الاجمالية 373 ميجاوات وتعمل أيضا بالغاز الطبيعي وتبلغ حصة نسبة نبراس للطاقة في المشروع 24% تقريبا.

كما تم الاستحواذ على حصة في محطة /IPP4/ في المملكة الأردنية لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي والوقود السائل وتبلغ قدرتها الإنتاجية 240 ميجاوات وتبلغ حصة نبراس للطاقة في المشروع 24%، وفضلا عن ذلك قامت مؤخرا ومن خلال شركتها التابعة نبراس للطاقة لإدارة الإستثمار بي. في. بتوقيع اتفاقية للإستحواذ على حصة تقدر بنسبة 75% من شركة زون اكسبلويتاتي هولدينج بي. في. الهولندية والتي تملك محطات للطاقة الشمسية في هولندا، كما تجري مفاوضات على استكمال عملية الاستحواذ على حصة في محطة للكهرباء في الجمهورية التونسية.

وبالإضافة إلى ما سبق، فقد قامت شركة نبراس للطاقة مع شركائها بتطوير أكبر محطة للطاقة الشمسية في المملكة الأردنية الهاشمية وهو مشروع محطة شمس معان للطاقة الشمسية الذي تبلغ قدرته الإجمالية 52.5 ميجاوات، كما تقوم حاليا مع شركائها في المشروع بتطوير محطة جديدة للطاقة الشمسية في المملكة الأردنية وبطاقة إنتاجية تبلغ 40 ميجاوات.

وأكد أنه على الرغم من العمر القصير نسبيا لشركة نبراس للطاقة، فقد استطاعت خلال فترة قصيرة من بناء محفظة استثمارية تزيد على 1115 ميجاوات من الكهرباء، مشددا على أن نبراس للطاقة تهدف لأن تكون من الشركات الرائدة إقليميا وعالميا في مجال تطوير مشاريع الطاقة الكهربائية وتحلية المياه خارج دولة قطر، حيث أنها تتمتع بالمقومات اللازمة لذلك من رأس مال وخبرة ودعم محلي وإقليمي من دولة قطر وشركائها من الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار إلى أنه من هذا المنطلق فإن نبراس للطاقة تعمل على التوسع في الأسواق العالمية من خلال عدد من المشروعات المدروسة وفقا لسياسات الشركة في الاستثمار وذلك من خلال تطوير المشاريع وكذلك الاستحواذ على حصص في مشاريع قائمة في مناطق مختلفة من العالم، كما تحرص الشركة على تنويع المناطق الجغرافية المستهدفة بالاستثمار، حيث تركز على الدول المستقرة اقتصاديا وسياسيا وتطبق قوانين لتنظيم الاستثمار الأجنبي.

وأفاد بقيام نبراس للطاقة بعدة عمليات بناء واستحواذ لمحطات لتوليد الكهرباء موزعة على مناطق جغرافية متنوعة مثل سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية وإندونيسيا ومؤخرا في هولندا، حيث تعمل هذه المحطات بأنواع وقود مختلفة منها التقليدي ومنها الطاقة المتجددة، لافتا إلى أنها تقوم حاليا بدراسة تطوير بعض مشاريع الطاقة في شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية وكذلك جنوب شرق آسيا.

وأشار إلى أن نبراس للطاقة تهدف خلال العشر سنوات القادمة إلى امتلاك ما يزيد عن 9 جيجاوات من مشاريع الطاقة تعمل بأنواع مختلفة من الوقود مثل الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة، كما تهدف الشركة لأن تكون نسبة الطاقة المتجددة بأنواعها المختلفة في محفظتها الاستثمارية 30% من إجمالي الطاقة المنتجة.

وشدد السيد فهد بن حمد المهندي المدير العام والعضو المنتدب لشركة الكهرباء والماء القطرية، على أن الكهرباء والماء القطرية تعمل بالتعاون مع المؤسسة العامه القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) على توفير الطاقة الكهربائية والمياه الصالحة للشرب لتلبية احتياجات الدولة طوال العام وبالأخص خلال فترة الصيف مع توفير قدرة احتياطية إضافية كافية لأي طارئ يمكن أن يلحق بالمولدات المغذية للشبكة بالكهرباء أو المقطرات المنتجة لمياه الشرب بما يضمن استمرارية توفير الكهرباء والمياه المحلاة طوال العام.

ولفت إلى أن الكهرباء والماء القطرية تقوم كذلك بعمل الصيانة الدورية المطلوبة لجميع معدات الإنتاج سنويا قبل فترة الصيف لضمان استمرارية إنتاج الكهرباء والماء دون انقطاع خلال فترة الصيف كما تعمل على توفير جميع قطع الغيار المطلوبة.

وحول الاهتمام الذي توليه الكهرباء والماء القطرية لسجلات الأمن والسلامة، أكد السيد المهندي أن الشركة تعتبر تطبيق إجراءات الأمن والسلامة من أهم أولوياتها، وقد حققت والشركات التابعة لها العديد من الجوائز العالمية من مؤسسات مرموقة معنية بتقييم مستوى أداء الأمن والسلامة مثل منظمة روسبا (Rospa) بالإضافة إلى جوائز متعلقة بحسن المستوى الإداري مثل جائزة أفضل شركة عربية في قطاع الطاقة لعام 2017 وكذلك أفضل فريق إداري عربي في قطاع الطاقة 2017 ضمن جوائز “أفضل العرب” التي أقيمت في نسختها الثانية بمدينة “مراكش” في المملكة المغربية، وبذلك تمكنت الشركة من نيل ثقة مجلس الإدارة والشركاء الرئيسيين المحليين واكتسبت سمعة حسنة خارجيا من قبل الشركاء والمموليين العالميين.

وبشأن مدى التقدم المحرز في مشروع إنشاء برج لوسيل (كاستثمار للشركة)، أوضح المهندي أنه قد تم تعيين استشاري من أفضل بيوت الخبرة العالمية للإشراف على المشروع، كما تم اختيار التصميم الخارجي للمبنى الذي سيتألف من برجين أحدهما فندق بارتفاع 28 طابقا والآخر بارتفاع 48 طابقا بهدف استخدامه مقرا لشركة الكهرباء والماء القطرية والشركات المنبثقة عنها وتأجير المساحات المتبقية كمكاتب تجارية ومركز مؤتمرات إضافة إلى مجمع تجاري ومواقف سيارات في الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى والثلاثة طوابق تحت الأرض.

وقد تم ترسية عقد أعمال الحفر والأساسات بتاريخ 13 مايو 2018 ومن المتوقع الإنتهاء من جميع الأعمال الإنشائية للمشروع وافتتاح المبنى خلال الربع الثاني من العام 2022 استعدادا لبطولة كأس العالم.

وشدد على اهتمام الشركة بتحقيق مبدأ التكامل في العمل ما بين الإدارات المختلفة، منوها في هذا الصدد إلى أن الشركة كونت لجنة لعلاقات الموظفين والتي تضم في عضويتها عدد من الإدارات وذلك بغرض النظر في كل ما يهم الموظفين ومراجعة القرارات الإدارية للتأكد من صحة تطبيقها وكذلك اتاحة الفرصة للموظفين لتقديم مقتراحاتهم للجنة علاقات الموظفيين لتطوير العمل في الشركة واتاحة الفرصة للإدارات للإلمام بنشاطات الإدارات الأخرى والوقوف على المعوقات التي تواجهها، كما تعمل الشركة على تحفيز الموظفين اللذين يحققون أداء متميزا خلال ثلاثة أعوام متتالية إضافة إلى تكريم قدامى الموظفين، وتهتم الشركة كذلك بتنظيم و مشاركة الموظفين وعائلاتهم في جميع المناسبات والفعاليات، كما تعمل لجنة علاقات الموظفيين على الإشراف ومتابعة برامج تدريب وتطوير الموظفين القطريين وترقيتهم.

السابق
أربح كيلو ذهب مع بنك الدوحة
التالي
وزير التجارة الجزائري يستعرض فرص الاستثمار مع رابطة رجال الأعمال القطريين