مشاركة قطرية مميزة بمعرض موسكو للكتاب

موسكو – وكالات – بزنس كلاس:

انطلقت اليوم، في العاصمة الروسية ، فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب في نسخته الـ31 بمشاركة 600 دار نشر تمثل أكثر من 40 دولة من بينها دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة .

ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى 9 سبتمبر الجاري، إلى التعرف على حضارات وثقافات الشعوب والبلدان، ويعد المعرض منتدى الكتاب الرئيسي في روسيا ويلتقي فيه آلاف المتخصصين في صناعة الكتاب من مختلف الدول، وموضوعه الرئيسي هذا العام هو أدب الأطفال، ويحتفي المعرض الذي يقام على مساحة 7205 أمتار مربعة، بالأدب الروسي خاصة، ويتضمن الكثير من الفعاليات والندوات الثقافية.
وتأتي مشاركة وزارة الثقافة والرياضة في المعرض ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر- روسيا 2018/، وانطلاقا من العلاقات الثقافية القوية التي تربط البلدين الصديقين حيث تشارك بجناح مميز، يضم العديد من إصدارات الوزارة المتنوعة حول مختلف المعارف والفنون والتراث والآداب، إلى جانب إصدارات أخرى لشركاء آخرين للوزارة مثل: دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ودار روزا للنشر ودار لوسيل للنشر والتوزيع.
وسيشهد الجناح القطري جلسة نقاشية، يشارك فيها كل من الكاتبين عبدالمحسن الهاجري وفاطمة العتبي، وقد تمت ترجمة أعمالهما إلى اللغة الروسية، بهدف إطلاع رواد الجناح على الثقافة القطرية، وما تشهده من زخم إبداعي ، كما يقدم الجناح لرواده من زائري معرض موسكو الدولي للكتاب هدية تتمثل في كتابة أسمائهم بالخط العربي، بيد الخطاط صالح العبيدلي، “وذلك بهدف إبراز جماليات الخط العربي، وبالشكل الذي يعكس في الوقت نفسه ما تتمتع به قطر من حضور إبداعي بارز في هذا المجال”.
ومن جهة أخرى كان معهد ستريلكا (معهد الإعلام والهندسة المعمارية والتصميم في روسيا ) قد استضاف في إطار العام الثقافي قطر – روسيا 2018 مؤتمرا بعنوان “قطر: لا حدود للهندسة المعمارية”، وقد تناول الحديث عن المشاريع القطرية المبتكرة العديد من المهندسين المعماريين البارزين والمخططين المدنيين وناقشوا أوجه التشابه بين البناء في شمال روسيا والدوحة، وكذلك المباني الأكثر إثارة وروعة في الدولة .
وخلال المؤتمر الذي حضره سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية ، قدم نخبة المهندسين المعماريين القطريين محاضرات عن كيفية إنشاء منشآت معمارية حديثة يتم فيها الحفاظ على التوازن بين الكفاءة والجمال والاستدامة والهوية الثقافية وبفضل هذه المشاريع، أصبحت الدوحة الآن بمثابة لؤلؤة العمارة الحديثة الشرق أوسطية.
ويكتسب العام الثقافي قطر- روسيا 2018 أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة قطر وجمهورية روسيا الاتحادية، والاحتفاء بالروابط ذات الصلة، من خلال الشراكات بين المنظمات الثقافية القطرية والروسية الرئيسية، علاوة على المؤسسات والأفراد، ويتضمن العام الثقافي قطر برنامجا ثريا بالفعاليات الثقافية والفنية ومفعما بالأنشطة التي تعرف بمفردات الثقافة في كلا البلدين.

Previous post
صلاح وبن عطية.. بين افضل شاب مؤثر في أفريقيا
Next post
أسعار صرف الريال القطري مقابل العملات الأجنبية ليوم الخميس 6 سبتمبر / أيلول