قالت شركة نفط الهلال في تقرير لها حول تطوير القطاعات الاقتصادية بدول المنطقة لإنجاح خططها واستراتيجياتها الحالية والمستقبلية، وفي مقدمها القطاع الصناعي, أنه على رغم ضخامة الاستثمارات المطلوبة وطول فترة جني العائدات واسترداد رأس المال, إلا أن مستويات الاستثمار لاتتناسب مع مكانة دول المنطقة المتقدمة خاصة بقطاع النفط.
واعتبر تقرير الشركة أن الاستثمارات في صناعة المعدات والآليات والتقنيات المتعلقة بالصناعة النفطية لا تزال ضعيفة وتعتمد على الشركات الأجنبية في تصنيعها وتطويرها واحتكارها في تعاقدات كثيرة, بما ينعكس سلباً على أطراف المعادلة من منتجي النفط والغاز.
وأضافت الشركة في تقريرها أن وصول استراتيجيات التنمية والتنويع الاقتصادي إلى أهدافها غير ممكن، من دون النظر إلى الوقائع والتحديات المحيطة باقتصادها سواء محلياً وخارجياً.
وأكدت الشركة على ضرورة أن استغلال دول المنطقة فرص الاستثمار القائمة أو الدخول في شراكات مع شركات خارجية لديها الخبرة وحصص سوقية مرتفعة، سيكون له نتائج إيجابية لا حدود لها على مستوى اقتصاداتها وقطاعات الصناعة وتطويرها.
ولفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تمثل سوقاً ناشطة ً على صعيد استحداث الفرص المجدية للشركات العالمية، وتتمتع دول المنطقة المنتجة للنفط بقدرات مالية تمكنها من الدخول بقوة إلى مضامين التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة حالياً.