قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، بعد لقائه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن، إنه لا يتم الآن الحديث عن مطالب، على خلفية الأزمة القائمة بين قطر من جهة والسعودية وحلفائها من جهة أخرى.
ووفقا لموقع “الحرة”، أضاف الوزير القطري أن هناك “ادعاءات من هذه الدول التي يجب أن تقدم مسندة بأدلة”، مشيرا إلى أن “المطالب تأتي بعد الادعاءات وإثباتها لمعالجة ما إذا كانت هناك أخطاء”.
ولفت الوزير القطري إلى أن الدوحة ستنخرط في حوار بناء إذا أرادت الأطراف الأخرى تجاوز هذه الأزمة، وأنها “مستعدة للحوار إذا كانت هناك ادعاءات”.
وفي رد غير مباشر على تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي شدد على أن لائحة المطالب “غير قابلة للتفاوض”، قال وزير الخارجية القطري “هذه ليست أسس العلاقات الدولية بأن تقدم قوائم ولا تُفاوض عليها”.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، واتخذت إجراءات عقابية بحقها بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها والطلب من القطريين مغادرة أراضيها.
ولاحقا أصدرت هذه الدول لائحة مطالب من 13 نقطة وأعطت الدوحة مهلة 10 أيام لتنفيذها من أجل رفع الإجراءات التي اتخذتها بحقها. وقام وسيط كويتي بتسليم قطر تلك المطالب.
وتتضمن المطالب إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى تمثيل الدوحة الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على الأراضي القطرية.