مستشارها يهين الرياض.. أبوظبي توزع المناصب في السعودية!!

وكالات – بزنس كلاس:

فجرت تغريدة إماراتية ذات نظرة استعلائية وتشكل إهانة للسعودية غضب السعوديين على مواقع التواصل؛ بعد أن تعمد عبد الخالق عبد الله مستشار أبو ظبي تصغير المملكة السعودية وإظهار بلاده بأنها متفوقة عليها، متسائلا حول إن كانت السعودية الجديدة ستتمكن من منافسة الإمارات، الأمر الذي أغضب السعوديين.

وقال “عبد الله” في تغريدة له عبر “تويتر”:” التقيت اليوم بـ 10 دبلوماسين من دولة أوروبية للحديث عن أزمات المنطقة وما يجري في السعودية وصعود نجم الإمارات إقليميا. أهم سؤال: كيف حافظت وتحافظ الإمارات على استقرارها وازدهارها في منطقة مليئة بالتوترات وهل تشعر الإمارات أن السعودية الجديدة ستنافسها مستقبلا؟”.

ورغم العلاقات المميزة التي تجمع بين أبو ظبي والرياض، إلا أن التغريدة أثارت غضب العديد من المغردين السعوديين، وقد أبدى المغردون استنكارهم لمثل هذا الطرح، مؤكدين أنه لولا محبتهم للإمارات لردوا عليه بما يستحق، في حين زعم آخرون بأنه في حال نجحت رؤية “المملكة 2030” التي يتبناها النظام فإن الإمارات ستكون في خبر كان.

وقال محمد العجمى مغردا (لولا محبتنا لإهل الإمارات ردينا عليك، السعودية ليست بجديدة فلها ثقلها منذ تأسيسها وما يحدث حالياً امتداد لذلك.. أما مغترب فقد كتب ( إذا نجحت رؤية ٢٠٣٠ بمشاريعها العملاقة ستكون الإمارات من الماضي. كما غرد الورداني قائلا: (ما في اي مقارنة بين الإمارات والسعودية أبدااااا وش التأثير اللي عندكم خارج بلدكم؟؟؟؟؟؟؟ اقتصاديا أصغر حتى من المدينة المنورة نفسها ما في أي وجه مقارنة لا تضحك على نفسك).. أما عائشة فقد غردت: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر..)

من جانب آخر، كشف المغرد السعودى الشهير”مجتهد”عن الآلية والمعايير التي يعتمدها النظام السعودي لاختيار مسؤوليه. ونوه إلى أن النظام السعودي يتدخل في تعيين المسؤولين بكافة المؤسسات الحكومية، وشبه الحكومية، والهيئات الملكية، والجمعيات الخيرية،وغيرها.

وأوضح أن معايير النظام الجديد لاختيار المسؤولين هي أن يدينوا بالولاء التام له، ويؤمنوا، ويروجوا لمشروع “2030”، إضافة إلى أن يكون على صلة شخصية بهم. وبحسب “مجتهد”، فإن “المعايير في السابق كانت هي ضرورة الولاء، وكتمان الأسرار، ومعرفة ما يرضي التفكير. وتابع بأنه فى السابق كان التعيين يمر بأربع مراحل، هي ترشيحهم من لجنة الخبراء، وفحص ملفاتهم في المخابرات، والمراجعة من قبل لجنة تضم شخصيات مخضرمة، ومراجعة من كبار المسئولين.

وأضاف: “في العهد الحالي، يتم اختيار المسؤولين دون لجان، وكل ما يحصل هو أن يخطر اسم الشخص في بال النظام. وإن احتاج مشورة، فلن يتعدى دائرته الصغيرة (سعود القحطاني وتركي آل الشيخ وبدرالعساكر)، وقد يأتي الترشيح من أبو ظبى الذي يعتمد على تركي الدخيل وفريق MBC، وبالطبع لا يرد لها طلب “.

وأشار”مجتهد” إلى “كثرة الإقالات حاليا، مرجعا سبب ذلك إلى “العجلة والاعتماد على الانطباع النفسي وتزكيات الحمقى”.وختم بالقول إن النظام الجديد لم يكتف بالمناصب السياسية رغم سعتها، فامتد نفوذ الدولة الشمولية التي يقودها لمستوى المدرسين في المدارس والجامعات والمديرين الحكوميين ومديري الشركات الأهلية، وقرر تدخل الدولة في إجراء مراجعة شاملة؛ من أجل التخلص من تيارات معينة في صفوف هذه المستويات من المسؤولين والموظفين”.

السابق
الاقتصاد: زيادة حصة الحليب والسكر الشهرية
التالي
كوبر يحلل مسيرة صلاح.. لماذا يُقارن بميسي؟.. وهل درب لاعب أفضل منه؟