مساعدة 500 شركة قطرية ببيع منتجات بنحو 800 مليون ريال في 80 بلداً

الدوحة – بزنس كلاس:

كشف السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، عن تمويل المشروعات المحلية «الصغيرة والمتوسطة» بقيمة 8 مليارات ريال خلال العام الماضي، وقال «آل خليفة» خلال استضافته أمس، بجامعة كارنيجي ميلون بمؤسسة قطر، للمشاركة في «محاضرات العميد»، إن بنك قطر للتنمية يهتم بدعم رواد الأعمال والمنتج المحلي، وتوفير وصول المعلومات والتدريب والتمويل اللازم لنجاح كافة المشروعات المحلية، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من التمويل تصب في القطاع الصناعي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومضاعفة الأداء للتأكد من خدمة رواد الأعمال والقطاع الصناعي والمشاريع القطرية الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً في الجزء المتعلق بالأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وصولاً للاستقلال الاقتصادي.

تحدث «آل خليفة» عن مشروعات «جاهز1» و»جاهز 2» التي أطلقها البنك، وهي عبارة عن منشآت مكتملة المرافق، وجاهزة لرواد الأعمال، وهو ما ساهم في تدشين 32 مصنعاً محلياً لإنتاج الأخشاب والبلاستيك والألومنيوم والإلكترونيات، والتي يقودها رواد أعمال قطريين، وجزء كبير منها بدأ الإنتاج الفعلي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، أما مشروع «جاهز 2» فيتعلق بالأغذية والمشروبات، والتي يعول البنك عليها لتساهم هي الأخرى في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وعن أهداف بنك التنمية، قال «آل خليفة» إنها واضحة وجلية، وهي زيادة مساهمة القطاع الخاص القطري، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وتيرة التنمية الاقتصادية، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي عبر الدور المهم والمحوري للقطاع الخاص القطري، مستكملاً: «نؤمن بأن منافسة الشركات الصغيرة والمتوسطة يجب أن تكون على مستوى عالمي، لذا تساعد وكالة قطر لتنمية الصادرات في دفع الشركات الصغيرة إلى الأسواق العالمية، وعلى سبيل المثال تشارك 16 شركة قطرية في فعاليات اليوم الأخضر بألمانيا».

وتابع «آل خليفة» قائلا إن السنوات الماضية شهدت مساعدة أكثر من 500 شركة قطرية في بيع منتجات بقيمة أكثر من 800 مليون ريال، في أكثر من 80 بلداً، موضحاً أن دولة قطر توفر ضمانات لرواد أعمالها لا تتوفر في دول أخرى، من خلال صندوق ضمانات الصادرات القطرية، الذي تتجاوز قيمته 650 مليون ريال، ويهدف إلى حماية رواد الأعمال ضد المخاطر السياسية، أو إفلاس المشترين العالميين، وهو ما يعد دعماً للشركات القطرية وتحقيقاً لتنميتها، ليس فقط عن طريق المعارض الدولية، وإنما أيضاً عبر ضمان صادرات تلك الشركات.

واختتم «آل خليفة» حديثه مشيراً إلى حاضنة قطر للأعمال، والتي تدعم ريادة الأعمال، عبر احتضان 150 رائد أعمال من خلال برامج تدريبية، كما ساهمت فعلياً في تخريج عدد كبير من رواد الأعمال القطريين المشاركين في السوق بالفعل، وأطلقت أكثر من 35 شركة، وتضم أكثر من 80 شركة في حاضنتها، وكل ما سبق جعل من دولة قطر الأولى عربياً، و22 عالمياً في مجال ريادة الأعمال، وهو ما لم يكن ليتحقق إلا بدعم كريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

 

السابق
Ooredoo تطلق خدمات SAP للحوسبة السحابية لتمكين التنافسية لدى الشركات القطرية
التالي
أسعار صرف الريال القطري مقابل العملات الأجنبية ليوم الأربعاء 24 يناير