تزامناً مع موسم الحج، أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، معرضاً لصور “مساجد من العالم” بالأمس، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، والذي يُنظَّم في مجلس مسجد جميرا، ويستمر لغاية نهاية شهر أكتوبر من هذا العام.
يأتي معرض “مساجد من العالم” ممثلاً لمساعي الهيئة لإبراز أهمية الثقافة والفنون الإسلامية، وترسيخاً لمكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.
ومن خلال 32 صورة، تنتمي لمبدعين من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم، يسلّط المعرض الضوء على الجانب الجمالي والروحي للمساجد، كما يبرز جماليات فنون عمارة المساجد التي ترصدها عدسات المبدعين في مختلف بقاع الأرض.
وقد اختيرت الصور المشاركة في المعرض من خلال المسابقة التي أطلقتها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي على موقع إنستغرام، بنفس عنوان المعرض. والصور المعروضة هي للفائزين بهذه المسابقة، من خلال صورهم التي حازت على أكبر عددٍ من تسجيلات الإعجاب من الجمهور.
وقد اعتمد موضوع هذه النسخة من مسابقة الهيئة على إبراز دور المساجد في المجتمعات، وإبراز الروائع المعمارية الفريدة. ويمكن للزوار التعرّف إلى تطوّر فن العمارة والتصاميم والأساليب المختلفة من حضارةٍ لأخرى.
وعلّق علي بن ثالث، سعادة الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي على المسابقة التي اختيرت منها الأعمال المشاركة في المعرض، أنها وضعت جمهور المصورين المتابعين لمسابقات الهيئة على انستغرام أمام تحدٍ خاصٍ من نوعه، وهو الإبداع البصري في ترجمة روائع العمارة الإسلامية في تصميم المساجد، فكانت النتائج رائعة بالفعل وعكست التنوّع الإيجابي في مدارس الهندسة والتصميم في أنحاء العالم الإسلامي.
وأعرب عبدالله بن عيسى السركال، مدير مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري عن تميز هذه المسابقة والمعرض الذي ينطلق من رؤى عميقة، ليكون بمثابة فرصة مثالية لتبادل الثقافة والعادات الإماراتية مع الآخرين.