وقع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة 3 اتفاقيات تعاون مع منظمات محلية،في إطار المؤتمر التعليمي للتكنولوجيا المساعدة لمنطقة الخليج 2017، إقليمية وعالمية في سبيل توفير الوسائل التكنولوجية المساعدة والمعلومات الضرورية لمواجهة التحديات القائمة في مجال تطوير وتعزيز المناهج التعليمية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبني أحدث ممارسات التكنولوجيا المساعدة الخاصة في مجال التعليم.
ووقعت الاتفاقية الأولى مع مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، وذلك للتعاون من أجل تزويد الطلاب من ذوي الإعاقة بخدمات التكنولوجيا المساعدة، حيث سيضمن المركز، النفاذ المنظم والعادل للتكنولوجيا المساعدة للطلاب من ذوي الإعاقة في المدارس وذلك من خلال تدعيم قدرات معلمي الدعم الذين سوف يتم تدريبهم في المركز.
حيث سيقوم مدى بالإشراف على ورش التدريب والتعليم الإلكتروني في التكنولوجيا المساعدة عن طريق بوابة مدى الإلكترونية، وتوفير المدربين والاستشاريين الخارجيين، وتوفير أماكن التدريب وفرص الالتقاء وتبادل الخبرات للمتدربين، والإشراف المباشر والفردي على ملفات التدريب والتقييم، إضافة إلى توفير جميع القرطاسية اللازمة، والتكنولوجيا المساعدة في التقييم والتدريب.
أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الإمارات، وذلك في سبيل دعم استخدام التكنولوجيا المساعدة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة من خلال تنظيم العديد من البرامج لرفع مستوى التوعية والتثقيف في هذا المجال وتدريب الكوادر المتخصصة وتأهيل العاملين في مجال التكنولوجيا المساعدة.
أما الاتفاقية الثالثة فتم توقيعها مع جمعية صنّاع التكنولوجيا المساعدة الأمريكية، العاملة في ضمان تطوير التكنولوجيا المساعدة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات على المستوى العالمي، وذلك بهدف الترويج لبرامج التعليم والتدريب في مجال التكنولوجيا المساعدة في قطر لتقديم الخدمات الأمثل للأشخاص من ذوي الإعاقة وللمهنيين الذين يشرفون على تقديم الخدمات لهم. وستقوم الجمعية على ضوء هذه الاتفاقية بتطوير خطة التطوير المهني على مدار السنة.
وقالت مها المنصوري، الرئيس التنفيذي لمدى: «في إطار التزام مركزنا بدعم الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر، تم توقيع هذه الاتفاقيات المتعددة التي هدفت إلى تطوير وتحسين مستوى التعليم للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومن المؤكد أن تلعب مذكرات التفاهم هذه دورًا مهمًا في تطوير قطاع التكنولوجيا المساعدة في قطر والمنطقة، من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال وتطبيقها على النحو الأمثل.
الأمر الذي يعزز جهودنا في إطار ربط الأشخاص من ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز ودمج وتمكين هذه الفئة على نحو أكبر في المجتمع ونشر التوعية بأفضل الممارسات التقنية المطبقة في مجال التكنولوجيا المساعدة وذلك دعما لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تعكس احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع القطري بشكل عام والأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل خاص».