الدوحة – بزنس كلاس:
كشف سعادة محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن العمل قد انتهى من إنشاء مركز بحوث لاستزراع طيور الحبارى في منطقة روضة الفرس بطاقة إنتاجية يتوقع أن تبلغ 2500 حبرية سنويا.
وأكد مصدر بوزارة البلدية والبيئة أن المركز تم تزويده بأحدث أنواع المعدات والأجهزة البحثية، الى جانب تشييد سلسلة من العنابر والاقفاص المبردة به التي يتم يمكن التحكم في عواملها الجوية والمناخية بأحدث نظم الكمبيوتر التي تمكن القائمين عليه من تحديد مواسم تزاوج وإنتاج الحبريات، ويتوقع القائمون على المركز ان يصبح أكبر مركز لإنتاج الحباري على مستوى المنطقة والعالم.
ويؤكد خبراء الطيور في المنطقة ان دولة قطر باتت بورصة للصقور في المنطقة والعالم وهي التي تتحكم في اسعارها، ولكون أن مهنة التصقير تعتمد الى حد كبير على طيور الحباري كان لابد للمسؤولين بالدولة ان يوفروا للصقارين وهواة التصقير مناخا مناسبا لممارسة هوايتهم وتوفير الطيور التي يتم قنصها لهم بالبيئة القطرية ومن بينها طيور الحباري. في بيئة مغلقة للحفاظ عليها من الانقراض وتحويل المركز الى مركز عالمي.
اكتمال المركز
وفي يونيو 2012 سلمت اشغال المركز بعد تشييده للبلدية التي تولت اعداده وتجهيزه وتشغيله حتى أكتمل مؤخراً، تم بناء المركز على مساحة إجمالية بلغت 568,073 م2 بينما بلغت مساحة المبنى القائم حوالى 4340 م2، وبلغت التكلفة الاجمالية للمشروع 25.441.063 ريال قطري. يتكون المشروع من 12 مبنى ويحتوي المبنى الاول على عدة خدمات مثل المختبر، ومكتب المدير العام، والبراد، وغرف للتخزين. أما المباني الاخرى فهي للتسجيل ولتحضير الطعام، ومطبخ، ومخزن، ومبنى لتلقيح الاناث، ومبنى للتكاثر، ومباني إضافية لسكن الموظفين والعمال، ومحطة الكهرباء، وخزان مياه، ومواقف مظللة للسيارات تتسع لعدد 10 سيارات، ومواقف غير مظللة لعدد 9 سيارات. كما تمت زراعة 145 شجرة. كما أن المشروع مغلق ويتألف من مدخل رئيسي واحد. إلى ذلك، احتوت أسقف المباني على جبسون بورد والومنيوم والاسقف المستعارة وتم تركيب الأرضيات من البورسلين، والتيرازو، وسجاد، وتركيب شبابيك الومنيوم، وأبواب خشبية في معظم المباني، وجميع المباني مجهزة بنظام انذار للحريق. قام بالإشراف على تنفيذ المشروع مكتب المانع للتصاميم والاستشارات العامة ونفذه المقاول شركة حمد بن خالد بن حمد.