“مرسي ملاذ كمبينسكي” استلهام لفكرة الجنة ومحاكاة للخيال

نصف مليون قطعة صدف ليست صدفة بل خلاصة الذوق والإدهاش.. والتفاصيل لا تحصى

الفندق ملحمة التصميم المعماري وأيقونة المتعة البصرية

تسعة آلاف قطعة من الخزف مصنوعة يدوياً وأحد عشر مطعماً والعين مغرفة الجمال

كل أسباب الرفاهية مجتمعة في مكان واحد

 الدوحة – بزنس كلاس

 

عندما نتحدث عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. فنحن نتحدث عن فندق مرسى ملاذ كمبينسكي، حيث كان لنا تجربة الاقامة في الفندق والتمتع بكافة مرافقه. ووجدنا من الاهتمام والترحيب ما يكفي ليبرهن “مرسى ملاذ كمبينسكي” على حسن الاستقبال. حيث يعتبر من الفنادق القليلة في قطر الذي يهتم بالتفاصيل الصغيرة الهامة والتي تترك انطباع جيد لدى الزائر. فمثلا عند دخولنا الى الجناح المخصص لنا كان برفقتنا مساعد شخصي لتلبية احتياجاتنا. اضافة الى المبادرة اللطيفة من قبل مدير الفندق السيد وسام سليمان بصنع  “تارت”  مخصصة لمجلة “بزنس كلاس” ترحيبا بنا.

للرفاهية عنوان

عدا عن كون الفندق يحتل موقعاً فريداً على جزيرة خاصة تطل على جزيرة اللؤلؤة في قطر، فهو يعتبر تحفة فنية تجمع بين التراث الأوروبي الفاخر والهندسة المعمارية الممزوجة بالطابع العربي التقليدي الأصيل، وهو قصر حقيقي بكل ما تعنيه هذه الكلمة. فمن الأروقة والأماكن العامة الفخمة، والغرف والأجنحة الفارهة، إلى مجموعة مختارة من أرقى المطاعم والصالات، وبذلك يعتبر أول فندق فائق الفخامة يقام في هذا الموقع الأكثر طلباً ورواجاً.

فمن لحظة وصول الضيف إلى مرسى ملاذ كمبينسكي يحصل على تجربة لا تنسى، وتنقله الفخامة والعظمة إلى جانب المشاهد الخلابة لمياه الخليج العربي اللازوردية إلى عالم آخر من الاسترخاء والهدوء. فأهم ما يميز الفندق خدمة المساعد الشخصي، والتي تتوفر مجاناً لجميع الغرف والأجنحة، لاستقبال وتلبية كل احتياجات الضيوف، من تفريغ الأمتعة، إلى الاهتمام بما يفضله الضيوف، حتى قبل وصولهم. ويضاف إلى تلك الخدمة خدمة البوّاب الشخصية والتي تتميز بمعرفة متعمقة بالعادات والتقاليد المحلية والمواقع السياحية.

يضم مرسى ملاذ كمبينسكي 281 غرفة فاخرة، بما في ذلك 69 جناحاً راقياً، وجناحين رئاسيين وجناحين ملكيين. وتوفر الأجنحة الراقية في مرسى ملاذ كمبينسكي مساحات كبيرة وفاخرة، لتلبي متطلبات الترفيه والأعمال، في حين تقدم أفضل مستويات الراحة والاسترخاء. وتتميز جميع الغرف والأجنحة الفاخرة بوجود الشرفات أو التراسات، وتقدم إطلالة رائعة على حدائق الفندق والخليج العربي وجزيرة اللؤلؤة.

 

خيارات الطعام

أما عن خيارات تناول الطعام في مرسى ملاذ كمبينسكي فهي لا تقاوم، مما يسمح للضيوف بالسفر إلى جميع أركان عالم المأكولات الفاخرة. فبوجود أحد عشر مطعماً مختلفاً يشعر الزائرين بلذة الاختيار. سواء من خلال بوفيه المائدة المفتوحة أو تناول الطعام حسب الطلب في مطعم “سوا”، أو تناول الطعام في “السفرة”، حيث يتم تقديم المأكولات الشامية التقليدية مع إضافة لمسة عصرية لمحبي مأكولات منطقة الشرق الأوسط. كما يمكن للنزلاء اختبار مطعم “إل فارو”، حيث تتوفر تجربة متميزة لتناول المقبلات الإسبانية وذلك لأولئك الذين يسعون لاختبار مجموعة متنوعة من النكهات.

 

أيقونة المتعة البصرية

حيث تم تصميم “مرسى ملاذ كمبينسكي” وفق أرقى تصاميم العمارة الأوروبية الممزوجة بالطابع العربي التقليدي الأصيل ليكون قصراً حقيقياً بكل ما تعنيه الكلمة.

ويحتوي الفندق على أكثر من نصف مليون قطعة من الصدف في جميع أرجائه. 330 ألف قطعة منها تزين الجدران و280 ألف قطعة أخرى تم تطعيمها في الأثاث المنحوت يدوياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثريات الزجاجية المذهلة المصنوعة يدوياً في إيطاليا على شكل محار والتي تزين كافيه مورانو تسلط الضوء على اهتمام كمبينسكي بأدق التفاصيل، حيث تضم أربع ثريات موجودة عند بهو الفندق أكثر من 44 ألف قطعة زجاجية، وقد استغرق تركيبها أكثر من ستة أسابيع.

وقد تم إنشاء مرسى ملاذ كمبينسكي ليكون تجربة توفر للضيوف متعة النظر على أكثر من ثلاثة آلاف تحفة فنية من اللوحات والمنحوتات المعروضة في الداخل والخارج، والتي تم تصميمها من قبل فنانين من مختلف أنحاء العالم. وتشمل تلك المقتنيات عملاً فنياً رائعاً للفنان أحمد البحراني الذي يتخذ من الدوحة مقراً له وهو عبارة عن حصان منحوت بإبداع ويبدو ظاهراً للعيان عند دخول جزيرة مرسى ملاذ كمبينسكي.

وتوضح تلك التفاصيل الدقيقة مدى الاهتمام الذي تم وضعه في تصميم هذا الفندق. كما تم تصميم أكثر من ثلاثة آلاف قطعة من الكؤوس الزجاجية المصنوعة يدوياً وأكثر من تسعة آلاف قطعة من الخزف المصنوعة يدوياً بشكل خاص لصالح مرسى ملاذ كمبينسكي.

تم تجهيز الشاطئ الخاص المنعزل الذي يبلغ طوله  150 متراً وبرك السباحة الخارجية بمظلات وكراسي مريحة للتمتع بأشعة الشمس. وتوجد الكثير من الأنشطة، بما في ذلك الرياضات المائية غير الآلية، والغطس والسباحة تحت الماء، أو الرحلات اليومية لليخوت التي تغادر من خلال رصيفي الفندق. ويمثل نادي السبا الصحي في الفندق مكاناً رائعاً يتميّز بألوان تبعث الراحة وأثاث جذّاب وأنماطٍ زخرفية عربية. يوفّر السبا علاجات أصيلة تماشيًا مع أجواء المكان العربية، ويعتمد على كوادر مؤهلة استطعنا من خلالها ان نخوض تجربة فريدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
وكالات التصنيف الائتمانية الكبرى تدخل المزاد السياسي
التالي
خلال ثلاثة أشهر نمو الصادرات التركية إلى قطر بنسبة 84 %