نصف مليون قطعة صدف ليست صدفة بل خلاصة الذوق والإدهاش.. والتفاصيل لا تحصى
ملحمة التصميم المعماري وأيقونة المتعة البصرية
تسعة آلاف قطعة من الخزف مصنوعة يدوياً وأحد عشر مطعماً والعين مغرفة الجمال
كل أسباب الرفاهية مجتمعة في مكان واحد
بزنس كلاس -أنس سليمان
يحتل فندق مرسي ملاذ كمبينسكي موقعاً فريداً على جزيرة خاصة تطل على جزيرة اللؤلؤة في قطر، وبذلك يعتبر أول فندق فائق الفخامة يقام في هذا الموقع الأكثر طلباً ورواجاً. ويعتبر هذا الفندق الجديد تحفة فنية تجمع بين التراث الأوروبي الفاخر والهندسة المعمارية الممزوجة بالطابع العربي التقليدي الأصيل، وهو قصر حقيقي بكل ما تعنيه هذه الكلمة. فمن الأروقة والأماكن العامة الفخمة، والغرف والأجنحة الفارهة، إلى مجموعة مختارة من أرقى المطاعم والصالات، ويرسي هذا الفندق معايير جديدة للرفاهية ويعتبر عنواناً للفخامة والرقي، فمن لحظة وصول الضيوف والزوار إلى مرسى ملاذ كمبينسكي يحصلون على تجربة لا تنسى، وتنقلهم الفخامة والعظمة إلى جانب المشاهد الخلابة لمياه الخليج العربي اللازوردية إلى عالم آخر من الاسترخاء والهدوء.
يضم مرسى ملاذ كمبينسكي 281 غرفة فاخرة، بما في ذلك 69 جناحاً راقياً، وجناحين رئاسيين وجناحين ملكيين. وتوفر الأجنحة الراقية في مرسى ملاذ كمبينسكي مساحات كبيرة وفاخرة، لتلبي متطلبات الترفيه والأعمال، في حين تقدم أفضل مستويات الراحة والاسترخاء. وتتميز جميع الغرف والأجنحة الفاخرة بوجود الشرفات أو التراسات، وتقدم إطلالة رائعة على حدائق الفندق والخليج العربي وجزيرة اللؤلؤة.
ويتميز مرسي ملاذ كمبينسكي بخدمة مميزة وهي خدمة المساعد الشخصي، التي توفر مجاناً لجميع الغرف والأجنحة، من تفريغ الأمتعة، إلى الاهتمام بما يفضله الضيوف، حتى قبل وصولهم. ويضاف إلى تلك الخدمة خدمة البوّاب الشخصية والتي تتميز بمعرفة متعمقة بالعادات والتقاليد المحلية والمواقع السياحية. ويلم البوّاب بكل الأماكن السياحية في جميع أنحاء المدينة، وتتوفر لديه معلومات خاصة عن كافة الفعاليات والمناسبات، وسيساعد في إيجاد المكان المناسب للحصول على الهدية المثالية.
الملامح الفنية
يعد الفندق شاهداً واضحاً على روعة التصاميم المعمارية لفنادق كمبينسكي، حيث تم تصميمه وفق أرقى تصاميم العمارة الأوروبية الممزوجة بالطابع العربي التقليدي الأصيل ليكون قصراً حقيقياً بكل ما تعنيه الكلمة.
ويحتوي الفندق على أكثر من نصف مليون قطعة من الصدف في جميع أرجائه. 330 ألف قطعة منها تزين الجدران و280 ألف قطعة أخرى تم تطعيمها في الأثاث المنحوت يدوياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الثريات الزجاجية المذهلة المصنوعة يدوياً في إيطاليا على شكل محار والتي تزين كافيه مورانو تسلط الضوء على اهتمام كمبينسكي بأدق التفاصيل، حيث تضم أربع ثريات موجودة عند بهو الفندق أكثر من 44 ألف قطعة زجاجية، وقد استغرق تركيبها أكثر من ستة أسابيع.
وقد تم إنشاء مرسى ملاذ كمبينسكي ليكون تجربة توفر للضيوف متعة النظر على أكثر من ثلاثة آلاف تحفة فنية من اللوحات والمنحوتات المعروضة في الداخل والخارج، والتي تم تصميمها من قبل فنانين من مختلف أنحاء العالم. وتشمل تلك المقتنيات عملاً فنياً رائعاً للفنان أحمد البحراني الذي يتخذ من الدوحة مقراً له وهو عبارة عن حصان منحوت بإبداع ويبدو ظاهراً للعيان عند دخول جزيرة مرسى ملاذ كمبينسكي.
وتوضح تلك التفاصيل الدقيقة مدى الاهتمام الذي تم وضعه في تصميم هذا الفندق. كما تم تصميم أكثر من ثلاثة آلاف قطعة من الكؤوس الزجاجية المصنوعة يدوياً وأكثر من تسعة آلاف قطعة من الخزف المصنوعة يدوياً بشكل خاص لصالح مرسى ملاذ كمبينسكي. وسيتم تقديم الطعام والشراب في هذه القطع المتميزة للضيوف من خلال 11 مطعماً ومقهى تنتشر في كافة أنحاء المنتجع وهو عدد غير مسبوق في الدوحة.
الشاطئ
تم تجهيز الشاطئ الخاص المنعزل الذي يبلغ طوله 150 متراً وبرك السباحة الخارجية بمظلات وكراسي مريحة للتمتع بأشعة الشمس. وتوجد الكثير من الأنشطة، بما في ذلك الرياضات المائية غير الآلية، والغطس والسباحة تحت الماء، أو الرحلات اليومية لليخوت التي تغادر من خلال رصيفي الفندق.
خيارات الطعام
خيارات تناول الطعام في مرسى ملاذ كمبينسكي لا تقاوم، مما يسمح لضيوفنا بالسفر إلى جميع أركان عالم المأكولات الفاخرة. فبوجود أحد عشر مطعماً مختلفاً يشعر ضيوفنا بلذة الاختيار. ويتوفر لدينا بوفيه المائدة المفتوحة أو تناول الطعام حسب الطلب في مطعم “سوا”، حيث يمكن للأهل والأصدقاء التمتع بأشهى الأطباق على مدار اليوم أو تناول الطعام في “السفرة”، حيث يتم تقديم المأكولات الشامية التقليدية مع إضافة لمسة عصرية لمحبي مأكولات منطقة الشرق الأوسط. كما يمكن للنزلاء اختبار مطعم “إل فارو”، حيث تتوفر تجربة متميزة لتناول المقبلات الإسبانية وذلك لأولئك الذين يسعون لاختبار مجموعة متنوعة من النكهات. كما أننا متحمسون جداً لمقصفنا ونادينا الجديد “ايلوجن”، الذي يقع على السطح، والذي من المنتظر أن يصبح الوجهة المثالية الجديدة الأكثر شعبية ضمن المشهد الليلي في مدينة الدوحة.