نشر علماء مختصون في التاريخ صوراً لمدينة مفقودة زعموا بأنها اختفت منذ آلاف السنين تحت الجليد في القطب الجنوبي، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وبقيت هذه المنطقة المتجمدة التي تتجاوز مساحتها 14 مليون كيلومتر مربع غامضة منذ أن تم اكتشافها. وتقول إحدى النظريات التي جاء بها علماء في الجيولوجيا والتاريخ بأن تلك المنطقة الجليدية كانت موطناً لحضارة قديمة منذ آلاف السنين قبل أن تندثر تحت الجليد.
وكان البروفسور الأمريكي والخبير بالشؤون التاريخية تشارلز إي هابغود، قد كتب في مقال له عام 1950 بأن مساحات واسعة من القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل أكثر من 11000 عاماً.
وأضاف البروفيسور هايغود: “إن الدليل على صحة كلامي، وجود خريطة رسمها أحد قادة الجيش العثماني منذ أكثر من 500 عام. وتحتوي هذه الخريطة على تفاصيل جغرافية للقارة القطبية الأمر الذي يعزز نظريتي فهي تظهر الشريط الساحلي خالياً من الجليد”.
ويعتقد الكثيرون الآن بأن مزاعم هايغود كانت صحيحة، وأن معظم القارة المتجمدة كانت خالية من الجليد في حقبة تاريخية معينة. وقد ذهب علماء التاريخ إلى أبعد من هذا الاعتقاد حيث قالوا بأن مدينة أطلانتيس المفقودة طُمرتها الثلوج واختفت تحت طبقات سميكة جداً من الجليد.
ويذكر بأن مدينة أطلنطس الأسطورية المفقودة ورد ذكرها في كتابات الفيلسوف الإغريقي أفلاطون في عام 360 قبل الميلاد. ويقول أفلاطون بأن هذه المدينة بنيت قبل 9000 سنة من قبل أشخاص يجمعون بين صفات الآلهة والبشر في آن معاً.
من الجدير بالذكر بأن صوراً متخيلة لهذه المدينة نشرت مؤخراً تظهر أبنية تشبه في شكلها الأهرامات التي بناها المصريون القدماء منذ آلاف السنين.