مدير مكتب الاتصال الحكومي: حان وقت إنهاء الحصار الجائر!

الدوحة – بزنس كلاس – رصد إنترنت:

أعلن مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ سيف بن أحمد  آل ثاني بأن الوقت قد حان لوضع حد للحصار الجائر المفروض على قطر منذ أكثر من 80 يوماً موضحاً بأن دول الحصار وبعد اليأس من استمالة دول العالم لتقف معها في موقفها الظالم ضد قطر، تابعت حملة تشويه منظمة لسمعة قطر، مؤكداً أنها لن تحصد سوى الندم على ما تفعله.

وأعرب الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني في تغريدات له على موقع تويتر بأن دول الحصار تحاول منذ بدء الحصار غير القانوني أو المبرر ضد قطر منذ أكثر من 80 يوماً، تحاول تلك الدول نشر الدعايات المغرضة للتأثير على الرأي العام، موضحاً بأن دول رباعي الحصار فشلت في إقناع الحكومات بإدانة دولة قطر، والآن تقوم بمحاولات يائسة لشراء الرأي العام.

وأضاف الشيخ سيف بن أحمد، أن دول الحصار تنفق ملايين الدولارات على الإعلام في حملة تشويه ممنهجة، بينما تنفق دولة قطر المال على مصلحة المواطن والتعليم بشكل خاص، موضحاً بأن الحملات الإعلانية المغرضة التي تقوم بها دول الحصار لن تغير الحقائق، كما أنها فشلت في معالجة قضايا الإرهاب.

وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، بأن دولة قطر عضو رئيسي في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ولهذا تم التوقيع على مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة وهذا ما لم تقم به دول الحصار. وأكد بأن الأزمة الخليجية وضعت جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في إحراج مع أنفسهم ومع الدول الأخرى.

وقال الشيخ سيف بن أحمد بأن الوقت قد حان لإنهاء الحصار بعد مضي أكثر من 80 يوماً عليه، مؤكداً في نفس الوقت على أن دولة قطر ستواصل لعب دورها في أن تكون لاعب رئيسي ومؤثر في المنطقة والمجتمع الدولي، مضيفاً بأن العلاقات الثنائية بين قطر والدول الأخرى مبنية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

وأوضح سيف بن أحمد أن هناك دول لها أهداف وهمية تسعلا لها بتدخلاتها غير المقبولة في السياسة الخارجية والشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، مثل ما تحاول السعودية والإمارات فعله مع قطر، فيما تسعى الدوحة دائماً إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف واحترام القوانين الدولية ولا تحاول أن تصيغ القرارات للدول الأخرى.

وأضاف الشيخ سيف بن أحمد ىل ثاني أن دولة قطر دائما ما انحازت لقضايا الشعوب وتطلعاتها للحرية والكرامة، موضحاً بأن :هذا مبدأنا في السياسة الخارجية والذي لا يفهمه ولا يرغب به البعض”، لذلك “كانت وما زالت دولة قطر سباقة في الاستجابة للمساعدات الإنسانية، وهذا يعتبر جزء من عاداتنا وتقاليدنا”.

 

 

السابق
أسرع خدمة نقل حاويات.. ملاحة تطلق خدمة “PQX” بين الدوحة وكراتشي
التالي
جامعة قطر تحصل على حصة الأسد من منح برنامج الأولويات الوطنية