مدرسة بنظام STEM.. “أشغال” تسلم “التعليم” 22 مدرسة جديدة

كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم والتعليم العالي أن الوزارة ستتسلم 22 مدرسة حكومية من هيئة الأشغال العامة “أشغال” لتشغيلها العام الدراسي المقبل.

وأكد المصدر أن المباني تضم 7 مدارس جديدة تفتح لأول مرة منها مدرسة إعدادية جديدة ومدرسة ثانوية جديدة وثلاث مدارس للصفين الخامس والسادس، ومبنى روضة سيتم تخصيصه لمعهد النور الذي انتقلت تبعيته للوزارة، ومدرسة تخصّصية لتكنولوجيا المعلومات للطلبة الموهوبين تعتمد نظام التعلم القائم على التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM.

وأوضح المصدر أن باقي المباني المدرسية الجديدة سيتم تخصيصها لنقل بعض المباني القديمة للمدارس باختلاف مراحلها، لافتاً إلى التوسع في إنشاء مبان جديدة لرياض الأطفال.

وأشار إلى مراعاة توزيع المدارس الجديدة على المناطق بعد تحديد احتياجات المناطق من المدارس بشكل عادل بناء على الكثافة السكانية عبر طرق علمية آلية تستند إلى دراسة جغرافية قطر.

وأكد أن العمل جار حالياً لتأثيث هذه المباني المدرسية فور الانتهاء من تحديد أبرز الاحتياجات من قبل لجنة مختصة بالوزارة وذلك بعد دراسة متطلبات الميدان لتحديث المباني المدرسية باستبدال أو بإضافة خدمات جديدة.

وأوضح أن مبنى المدرسة الجديدة ذات الكثافة المرتفعة يشمل 25 فصلاً دراسياً بالإضافة إلى مكتبة ومسرح وثلاث مختبرات للعلوم ومعملين للكمبيوتر ومعملين للأنشطة الفنية، كما تشمل قاعة رياضية مغلقة ومكيّفة بالإضافة إلى مرافقها الصحيّة ومنطقة للوضوء، علاوة على ذلك تشمل على كافتيريا مجهّزة بمنطقة للبيع وساحة للطابور مغلقة ومكيفة، بالإضافة إلى غرف المدرّسين والغرف الإدارية المختلفة وقاعة للاجتماعات.

وأشار إلى أن موقع المدرسة يشمل أيضاً مواقف للسيارات وأخرى للباصات مفصولة عن مواقف السيارات بما يحقق معايير الأمن والسلامة للطلاب، كما يشمل الموقع الملاعب الرياضية المختلفة ووفقاً لما تتيحه مساحة الموقع في كل مدرسة.

وأوضح أن المدارس ذات الكثافة المرتفعة تتسع لأكثر من 700 طالب، على أن تكون المساحة الفعلية للطالب متراً مربعاً داخل الصف حسب المعايير الدولية، كما أن هناك تصاميم أخرى للمدارس ذات المساحات المحدودة تشمل على عدد 18 فصلاً دراسياً بالإضافة لجميع مرافق خدمات الأنشطة التعليمية الأخرى.

وأشار إلى أن معدل إنشاء المدرسة الواحدة يبلغ أكثر من 50 مليون ريال قد تزيد أو تنقص وفقاً لمساحة الموقع والأرض المخصّصة للموقع شاملة التجهيزات، لافتاً إلى تولي هيئة الأشغال العامة “أشغال” مهام الأعمال الإنشائية للمدارس باعتبارها الجهة المنفذة للمشاريع التعليمية في الدولة.

وأوضح أن أعمال تأثيث المدارس تتم وفقاً لمعايير عالمية وحسب مواصفات وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث يتم مراعاة تأثيث المدارس حسب الفئات العمرية، كما يتم تصميم غرف الحاسب والساحات المدرسية وغيرها وفقاً للمعايير العالمية.

إنشاء مدرسة تعتمد نظام STEM

أكدت الأستاذة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد لشؤون التعليم أن وزارة التعليم والتعليم العالي بصدد إنشاء مدرسة علمية تعتمد نظام التعلم القائم على التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM.

وأوضحت أن تلك الخطوة تأتي من منطلق الخطة الإستراتيجية للوزارة 2017-2022 والتي تضع على رأس أولوياتها توفير فرص تعلم متنوعة تمكن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة الفعّالة في القوى العاملة والمجتمع القطري، بالإضافة إلى تعزيز عملية التطوير المؤسسي المستمر، وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية.

ويُعد نظام STEM من أحدث نظم التعليم في العالم، حيث يهتم بصفة أساسية بالتعلم القائم على حل المشكلات مع توظيف الأساليب الإبداعية، وهو لا يشجّع على حفظ واستظهار الحقائق أو مفاهيم التعلم لأن كل التعلم يتم من خلال حل المشكلات في سياقها الحقيقي، ما يؤدي إلى تنمية التفكير الهندسي، والإبداعي لدى المتعلمين.

مدرسة جيفرسون

تعد مدرسة جيفرسون من المدارس المتميزة في أمريكا، حيث تستقطب الطلاب المتميزين فكرياً والذين لديهم مستوى عال من الذكاء، وتعمل على تنمية هذه المهارات لديهم، وتستخدم المدرسة المناهج التي تركز على STEM والتي تبدأ مع الأحياء المتكاملة، وبرنامج اللغة الإنجليزية والتكنولوجيا ويكلل بمشروع مختبر تقني. كما تضم المدرسة أكثر من 10 مختبرات للأبحاث المتخصّصة. وتشمل الأنشطة اللامنهجية في المدرسة الثانوية مجموعات ثقافية وفرقاً رياضية متنوعة.

ما هو نظام STEM ؟

نظام STEM هو نظام تعلم يعنى بدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويُطلق عليه اختصاراً STEM نسبة إلى الحروف الأولى من أسماء هذه المواد باللغة الإنجليزية Science, Technology, Engineering and Mathematics.

السابق
غرفة قطر: تحديث بيانات المنتسبين عبر الموقع الإلكتروني للغرفة
التالي
الحكومية والخاصة.. نمو الاستثمارات القطرية في المجال الرياضي