مدرب ريال مدريد يُظهر ردة فعل بائسة عقب السقوط أمام ألافيس

 

أظهر جولين لوبيتيغي مدرب نادي ريال مدريد الإسباني ردة فعله تجاه خسارة فريقه أمام ديبورتيفو ألافيس ببطولة الليغا وتحدث حول الأسباب وراء تلك الخسارة خلال حديثه للصحافة عقب نهاية اللقاء.

وتحدث لوبيتيغي للصحافة عقب هزيمة الفريق وواجه جميع أسئلة الصحفيين وأوضح العديد من الأمور التي تخص الفريق وأكد أن فريقه لا يستحق خسارة المباراة بأي حال من الأحوال.
وبسؤاله عن نتائج الفريق الأخيرة السيئة قال: “إنه أمر واقع نعيشه ولا نحبه على الإطلاق لكننا في النهاية نعرف أن كل شيء يحدث في كرة القدم تلك هي اللعبة أمام ألافيس أرى بأننا لا نستحق الخسارة الحقيقة أننا نشعر بخيبة آمل كبيرة لأن العقاب كان قاسياً لأن المنافس لا يستحق الفوز باللقاء”.
وعن حل تلك الأزمات التي يمر بها الفريق قال: “علينا أن نُعيد للاعبين الثقة وكذلك أولئك اللذين ليسوا معنا بسبب الاصابات القوية التي تراكمت بالفريق ليس من الطبيعي أن يحدث هذا لكن ليس هناك أي خيارات أخرى سوى الاستمرار في العمل لأني متأكد بأن الأهداف سوف تتحقق”.
وعن المباراة أمام ألافيس والإصابات التي يمر بها الفريق قال: “لقد كانت مباراة قوية وأتينا للفوز منذ اللحظة الأولى لم أفكر سوى في الانتصار وتحسنا خلال المباراة خسرنا بسبب خطأ واللاعبين لم يتوقفوا عن المحاولات على المرمى كما فقدنا الثنائي غاريث بيل وكريم بنزيمة بسبب الإصابة ومن الصعب الفوز بالمباريات في ظل النقص العددي بسبب الاصابات”.
وعن قلقه من تعرضه للاقالة قال: “هذا شيء يتعرض له جميع المدربين لكن لا يمكنني التفكير فيه من الواضح أن المسؤولية الأكبر تكون على المدرب لأن اللاعبين ينفذون فكر مدربهم فقط ومع ذلك لا يمكن أن نغفل أننا مستمرين في المنافسة وسوف نبتعد عن الصدارة بفارق 3 نقاط فقط في حالة فوز برشلونة على فالنسيا”.
الجدير بالذكر أن جوليان لوبيتيغي قد تولى مسؤولية تدريب نادي ريال مدريد خلفاً لزين الدين زيدان مدرب الفريق السابق وتمت اقالته من تدريب المنتخب الإسباني قبل انطلاقة بطولة كأس العالم الماضية في روسيا بأيام قليلة عقب تعاقده مع النادي الملكي.

بدأ لوبيتيغي حياته لاعباً بنادي ريال مدريد كاستيا ثم صعد للفريق الأول قبل أن يخوض تجارب عديدة أخرى بأندية لاس بالماس ولوغرونيس وبرشلونة ورايو فايكانو ولعب أيضاً مع المنتخب الإسباني حيث كان يشغل مركز حارس المرمى.
أما مسيرته كمدرب فقد سبق وأن درب المنتخب الإسباني للشباب تحت 21 عاماً ودرب أيضاً فريق الشباب بنادي ريال مدريد ونادي رايو فايكانو وخاض تجربة خارجية بنادي بورتو البرتغالي قبل أن يتولى تدريب منتخب إسبانيا الأول ومنه للنادي الملكي.

ومنذ أخر فوز حققه ريال مدريد بالليغا على حساب نادي إسبانيول لم يعرف الملكي طريق الانتصارات ولم يحرز أية أهداف حيث تعرض خسارة قاسية أمام إشبيلية بثلاثية نظيفة بالليغا قبل أن يتعادل سلباً مع غريمه أتلتيكو مدريد بالديربي على ملعب سانتياغو برنابيو.
ثم تعرض ريال مدريد هزيمة أوروبية على يد سيسكا موسكو بالجولة الأخيرة ببطولة دوري أبطال أوروبا قبل أن يسقط في فخ الهزيمة أمام ألافيس بالليغا.

السابق
نيمار يسرق صفقة برشلونة ويحوّلها لباريس
التالي
الاصابة تعود لملازمة بيل “الزجاجي” أمام ديبورتيفو ألافيس