شن فاندرلي لوكسمبورغو المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد الإسباني هجومًا كبيرًا على اللاعب لوكا مودريتش لاعب خط وسط النادي الملكي مشيرًا إلى أنه لا يستحق الحصول على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والتي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية من اختيارها كل عام.
وكان اللاعب الدولي الكرواتي قد قضى أفضل موسم في مسيرته الكروية على الإطلاق، حيث نجح في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد للموسم الثالث على التوالي، بينما قاد منتخب كرواتيا للتأهل إلى المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2018 والتي أُقيمت في روسيا بين شهريّ يونيو / حزيران ويوليو / تموز الماضيين وخسر أمام منتخب فرنسا “البطل” بأربعة أهداف مقابل هدفين.
في حين يرى المدير الفني البرازيلي أن لوكا مودريتش لا يستحق الحصول على الكرة الذهبية، والتي ستقدمها المجلة الفرنسية الشهيرة في الثالث من شهر ديسمبر / كانون الأول القادم للَّاعب الذي سيقع عليه الاختيار وفقًا للمعايير التي تختاره المجلة على أساسها.
ويرى لوكسمبورغو عن قناعة شخصية أن مودريتش لم يكن اللاعب الأكثر تأثيرًا في بطولة كأس العالم الماضية والتي حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في المسابقة، بل يبدو مقتنعًا أن اللاعب إيدين هازارد جناح نادي تشيلسي الإنجليزي ومنتخب بلجيكا كان أكثر حسمًا وتأثيرًا خلال البطولة التي حصل بها منتخب الشياطين الحُمر على المركز الثالث.
أمَّا على الصعيد المنتخب الكرواتي، فإن مودريتش ليس اللاعب الأفضل أيضًا في تشكيلة منتخب بلاده، حيث اختار مدرب ريال مدريد السابق اسم زميله الجناح المتميز إيفان بيريسيتش كأكثر لاعبي كرواتيا حسمًا وتأثيرًا خلال البطولة من خلال مستواه الرائع الذي قدمه طوال المنافسات.
وافتتح مدرب الريال السابق تصريحاته حول مودريتش قائلًا ” بيريستش كان أكثر أهمية من مودريتش في منتخب كرواتيا، لقد كان لديه أداء أفضل من لوكا في كأس العالم “.
ثم انتقل لوكسمبورغو للحديث عن الكرة الذهبية قائلًا ” من الواضح أن مودريتش سوف يحصل على تلك الجائزة، ولكن بصراحة، أنا لا أرى فرقا كبيرًا بينه وبين بقية اللاعبين. لن أقول أنه كان اللاعب الرئيسي في كأس العالم “.
ثم تحدث البرازيلي صاحب الـ66 عامًا على مستوى البطولة بالكامل من ناحية الحسم والأهمية، فقال ” رأيت لاعبين آخرين كانوا أكثر حسمًا من مودريتش، مثل إيدين هازارد الذي يلعب لنادي تشيلسي ومنتخب بلجيكا “.
وكان مودريتش قد حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا هذا العام بعدما تفوق في الصراع الثلاثي الناري على كل من المهاجم البرتغالي كريستانو رونالدو نجم نادي يوفنتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد السابق الذي جاء خلف زميله السابق في المركز الثاني، والجناح المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي الذي حل في المركز الثالث.
وليس ذلك فحسب، بل نجح اللاعب صاحب الـ33 عامًا في التتويج بجائزة “The Best” التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” كأفضل لاعب في العالم عن العام الحالي 2018، وذلك في شهر سبتمبر / أيلول الماضي في العاصمة الإنجليزية لندن، متفوقًا على كل من كريستيانو رونالدو /33 عامًا/ ومحمد صلاح /26 عامًا/ أيضًا واللذين حلَّا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.