على الرغم من أنه أصبح حالة تتغنى بها الشوارع المصرية في كل محفل رياضي أو غير رياضي، إلا أن النجم المصري المتألق، محمد صلاح هداف ليفربول وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي قد تسبب في حالة من الانقسام بين جماهير الكرة المصرية، من أصحاب الميول العالمية.
ومنذ ما يقرب من 8 سنوات تحول اهتمام شريحة كبيرة من الجماهير المصرية، إلى الكرة العالمية – لاسيما شباب المشجعين – بعد توقف وعدم انتظام المسابقات المحلية بمصر لظروف أمنية وسياسية.
ومنذ ذلك الحين ارتبط العديد من المشجعين ارتباطا وثيقا بالاندية العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة وميلان وليفربول وأرسنال ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، لدرجة إنشاء روابط رسمية معتمدة من الأندية نفسها.
وقبل أيام من نهائي دوري أبطال أوروبا ما بين ريال مدريد وليفربول، تسود حالة من الانقسام بين الجماهير المصرية، ما بين من سيشجع الريال نظرا لانتمائه وعشقه للفريق الملكي، وبين من يساند الليفر بسبب صلاح، ومساندة النجم المصري.
تحول الأمر إلى نقاشات حادة ما بين ضرورة تشجيع ليفربول بسبب صلاح، أو أن يتمسك كل مشجع بهويته الأوروبية ويساند الريال مهما كان المنافس.
ويسوق كل طرف مبرراته، حيث يرى انصار الريال أن الأمر لا علاقة له بصلاح أو الكرة المصرية لأنه لا يدافع عن قميص منتخب مصر في هذه الحالة.
أما أنصار الليفر وصلاح فيساندون النجم المصري لاستكمال مشوار النجاح، من بينهم من يرى ضرورة فوز الفرعون بدوري الأبطال حتى يرفع معنوياته قبل المونديال.