نصح محللون، المستثمرين بتكوين مراكز شرائية جديدة بالأسهم الخليجية خلال الأسبوع، مع استمرار موسم الإعلان عن نتائج الشركات والتوزيعات، واستقرار أسعار النفط، رغم عودة الأسواق العالمية للتباين في ظل الترقب لسياسات ترامب.
وقال أحمد عقل، المحلل المالي بأسواق الخليج، إن الفترة القادمة بأسواق الخليجية تشير إلى تحسن متوقع في ظل استمرار موسم حصاد العام (التوزيعات – والأرباح السنوية).
وأوضح عقل: أن أسواق الخليجي، خلال الأسبوع الماضي، سجلت أداء أضعف من أدائها بالأسبوع الأول والثاني منذ انطلاق العام الجديد.
وأضاف عقل: أن نتائج أغلب الشركات القيادية السنوية سوف تتحكم بمجريات التداول خلال الأسبوع القادم، مع الاتجاه العام الصعودي لاستكمال الأداء المستقر الذي شهدته الأسواق خلال شهر يناير.
ومن جانبه، أوضح إبراهيم الفيلكاوي المحلل لدى مركز التقدم للدراسات لـ”مباشر” أن مؤشر السوق السعودي بدأ حركة تصاعدية خلال جلسات الأسبوع الماضي، ويواجه مستوى 7200 نقطة؛ ما يفتح له أبواب الصعود لمكاسب أكبر مع تزايد زخم السيولة.
وأشار الفيلكاوي إلى أن مستهدفات مؤشر تاسي على المدى المتوسط ستكون عند 8100 – 8400 نقطة، ناصحاً المتعاملين بزيادة المراكز بالأسهم.
وبين الفيلكاوي: أن مؤشر سوق الكويت الذي التفت حوله الأنظار الأسبوع الماضي قد يمر بحالة من التذبذب خلال الأسبوع الجاري بين مستويات 6700 – 6900 نقطة؛ متوقعاً أن تمر مستويات السيولة بمرحلة من التذبذب.
وأوضح الفيلكاوي أن مؤشر قطر من الممكن أن يمر بمناطق تهبط به لمستوى 10900 نقطة مجدداً إلى حين الاستقرار فوق مستوى 11000 نقطة بمستويات سيولة جيدة.
وقال الفيلكاوي: إن مؤشر سوق مسقط قد يجد الفرصة خلال الأسبوع الحالي للصعود لمستويات 5800 نقطة.
ولفت محمد العازمي المحلل الفني بأسواق المال إلى أن الأجانب يقومون بدراسات مستفيضة للأسواق التي يستثمرون فيها؛ ما يعني أن أسواق الأسهم الخليجية ما زالت جيدة للاستثمار وفيها العديد من الفرص.
وتوقع العازمي أن ترتفع هذه الاستثمارات الأجنبية في السوق خلال الشهر الجاري، مع توالي إعلانات النتائج السنوية والتوزيعات.