محاضرة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني مع طلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر ضمن سلسلة محاضرات العميد للقيادة

 الدوحة – بزنس كلاس

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصل القابضة، ضمن المحاضرة الثانية لسلسلة محاضرات العميد للقيادة، وذلك في 2 مارس 2017، في مبنى الجامعة الكائن في المدينة التعليمية.

وخلال حديثه للطلاب أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم بمهمة جامعة تكساس أي أند أم في قطر بمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية لدولة قطر من خلال تقديم التعليم لإخراج مهندسين استثنائيين قائلاً ” أن تتعلم لتحصل على شهادتك في دولة قطر أفضل من الحصول عليها من الخارج، وذلك لأنك ستساهم بشكل فعال في الثقافة واكتساب العلاقات التي ستساعدك في حياتك المهنية، وعند تخرجك ستبدأ في صنع حياتك المهنية وستشارك في بناء وطن أفضل من خلال المعرفة التي اكتسبتها”. واختتم سعادته حديثه القيّم للطلاب بحثّهم على تقدير أنفسهم لبناء مستقبل أفضل وأكثر إستدامة، والإستمرار بإحاطة أنفسهم بالأصدقاء الإيجابيين الذين يستفيدون منهم ويتطورون من خلال معرفتهم ويستمرون معهم بالتعليم المستمر.

وتحدث عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر الدكتور/ سيزار ملافيه قائلاً: ” تعمل جامعة تكساس إي أند أم في قطر على غرس مفهوم القيادة كقيمة جوهرية في طلابها، ويعتبر سعادة الشيخ فيصل بن قاسم مثالاً ملهماً للقائد في دولة قطرعلى المستويين الثقافي والتجاري. كما يشرّفنا قيام سعادته بمشاركة خبرته وحكمته مع طلابنا، الذين سيصبحون الجيل القادم من المهندسين والقادة في دولة قطر”.

وُلد الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني في منطقة المرخية عام 1948م، ويعتبرُ واحداً من أنجح رجال الأعمال في قطر، ويلعب دوراً أساسي في تطوير قطاع الأعمال في الدولة. ويعزى تطور ونجاح مجموعة الفيصل القابضة إلى إنتهاج نفس الرؤية الريادية والقيادة والتفكيرالإبتكاري الذي عايشته دولة قطر من خلال تحوّلها إلى أحد أقوى وأسرع الاقتصادات العالمية نموّاً، حيث بدأ الشيخ فيصل تأسيس مجموعة الفيصل كشركة تجارية برأس مال متواضع في العام 1964م، وقام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة بتحويل هذه الأعمال خلال الخمسة عقود الماضية إلى واحدة من أضخم مجموعات الشركات الصناعية الخاصة في قطر، والمستمرّة بالنمو محلياً وإقليمياً لتشمل الأسواق العالمية.

ومن خلال الدور الفعال الذي تساهم به المجموعة في تطوير الاقتصاد الضخم القائم على المعرفة، كسبت مجموعة الفيصل سمعة قوية لقيامها بتلك المساهمة من خلال تلبيتها للإحتياجات المتزايدة للخدمات والبضائع عالية الجودة في الدولة، وقيامها بإستقطاب الإستثمارات الخارجية الضخمة.

والجدير بالذكر أن استراتيجية مجموعة الفيصل تركز على التنمية المستدامة والربحية من خلال التنوع في تحديد وتقييم واستغلال الفرص السوقية التكميلية، محلياً ومع الشركات الصناعية الرائدة عالمياً.  وتضم المجموعة اليوم عدداً كبيراً من القطاعات بما فيها العقارات والضيافة والتصنيع والتجارة والخدمات والنقل والترفيه والتعليم والرياضة، إضافةً إلى مجموعة من الاستثمارات التي تشمل حصة الأغلبية في شركة أعمال التي تعدّ واحدة من أسرع الشركات نمواً والمدرجة في سوق قطر للأسهم، وتضم 24 فرعاً وشركة تابعة تركز في مجملها على التصنيع والتجارة.

في العقد الماضي، ومن خلال تركيز المجموعة على توسعة وتطوير أعمالها في قطاع الضيافة والترفيه -عن طريق شركة الريان للسياحة والإستثمار، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمجموعة الفيصل وتعمل على التطوير والإستملاك والتأجير العقاري مع التركيز الأساسي على قطاع الضيافة والخدمات المتعلقة به في دولة قطر.

وعلى المستوى العالمي تقوم المجموعة بالتخطيط لبناء مجموعة من الفنادق عالية المستوى في المدن الرئيسية. وتضم محفظة شركة الريان أكثر من 25 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا وأمريكا.

كما يعتبر سعادة الشيخ فيصل رائداً في مجال التطوير التراثي، من خلال تأسيسه لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي يهدف لإحياء الاهتمام العام وتقدير الثقافة المحلية. ويعدّ هذا المتحف نافذةً على الماضي الجميل لدولة قطر والعالم الإسلامي، ويتيح الفرصة للاطلاع على هذه التجربة الرائعة.

 

السابق
ماجدة الرومي في يوم المرأة العالمي: أطالبُ بالتغيير
التالي
الجلسة الصباحية.. مؤشر البورصة يعود للارتفاع بدعم قطاعي التأمين والبنوك