الدوحة – وكالات:
طالب مغردون قطريون عبر موقع التدوين المصغر تويتر بتشديد الرقابة على الجهات التعليمية المختلفة ، وسرعة إيجاد علاج للظواهر السلبية ، مؤكدين أنّ الدولة خصصت ميزانيات ضخمة للنهوض بالتعليم ، ولابد من محاسبة المتسببين عن الضعف.
قال مواطن : إنّ موضوع الفساد التعليمي لا يمكن السكوت عليه ، فقد خصصت الحكومة أعلى الميزانيات للتعليم ، واستقطبت أقوى الجامعات للنهوض بالعلم ، ولابد من المعالجة.
ــ وأشار مواطن ثان ٍ إلى أنّ الحل الأمثل في كشف الشهادات المزيفة هو إبرام العقود تحت إشراف مكتب محاماة.
ــ وذكر مواطن ثالث : أنّ سرقة الأفكار والجهود تضر بالإبداع ، وعندما يسرق أحدهم جهدك ونجاحك في الوظيفة فإلى من تتوجه عندما تكون الأكفأ والأجدر والأحق بين زملائك ، ويمنح غيرك التميز والمكانة.
ــ وقالت مواطنة : إذا لم تع الدولة وتقدر المؤسسات الأكاديمية قيمة الكفاءات ، فسوف يتساوى المجتهد مع خريج الأون لاين والبارت تايم مع من تغرب ودرس واجتهد وبذل جهده ليل نهار ، وإلا ما فائدة الابتعاث.
ــ وذكر مواطن أنّ الآلية الفعالة لتحقيق التنمية البشرية هي العلم ، ورؤية قطر 2030 تؤكد أهمية التنمية البشرية ونوعية التعليم في بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية.
والتعليم دعامة أساسية من دعائم المجتمع ترعاه الدولة وتعمل على تعميمه ، ولابد أن يحظى بالرعاية والاهتمام.
ــ وذكرت مواطنة أنّ الإنسان يتغرب لسنوات خارج بلده ، ويبذل الجهد الجهيد من أجل بحثه عن المزيد من المعرفة البشرية ويتوج في النهاية بدرجة علمية مرموقة ، وليرجع لوطنه فخوراً بما أنجزه.
ويجد أصحاب شهادات الوهم والضلال يتصدرون الموقف والقرار.
ـ وقال آخر : يجب على الجهات المختصة التحقيق في موضوع الشهادات الوهمية ، وتقديم بلاغ للجهات الأمنية.