الدوحة – بزنس كلاس:
تستعد جامعة حمد بن خليفة لاستقبال مجموعة متميزة من الأساتذة رفيعي المستوى والباحثين المرموقين للانضمام إلى هيئتها التدريسية اعتبارًا من خريف 2018. وباعتبارها مؤسسة تعليمية دائمة التطور والتميز، قامت جامعة حمد بن خليفة مؤخرًا بتوسيع البرامج متعددة التخصصات التي تقدمها لتشمل ست درجات أكاديمية جديدة، بينها برامج ماجستير ودكتوراه، وقد أدت هذه الخطوة إلى انضمام دفعة جديدة من أعضاء هيئة التدريس لدعم هذه البرامج التعليمية.
وبفضل موقعها المميز للجامعة ضمن المدينة التعليمية والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها، فهي تعتبر وجهة جذابة لخبراء القطاع وقادة الفكر في مجالات تخصصاتهم، ممن ستثري معارفهم تجربة طلاب الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة.
وفي تعليق له حول المساهمات المنتظر أن يقدمها أعضاء هيئة التدريس الجدد، قال الدكتور يوسف حايك، الوكيل المشارك للشؤون الأكاديمية في جامعة حمد بن خليفة: “يعتمد نجاح جامعتنا على المواهب التي نوظفها – وباختصار، فإن الخبرات والقدرات النوعية للأساتذة هي العوامل التي تبعث الحياة في الصفوف الدراسية وتقود الإنجازات البحثية العظيمة. وبانضمامهم لهذه البرامج في مراحل تأسيسية، فإن هؤلاء الأساتذة سيرسمون معالم تطور هذه البرامج لسنوات مقبلة”.
وتعليقًا على انضمامها إلى جامعة حمد بن خليفة كجزء من نخبة الأساتذة المتميزين الذين سيقومون بالتدريس في هذه البرامج الجديدة، قالت الدكتورة دلال عسولي، الأستاذ المساعد في برنامج التمويل الإسلامي: “تحظى برامج كلية الدراسات الإسلامية الثلاثة الجديدة بأهمية خاصة نظرًا لقدرتها على النهوض بالبحوث الإسلامية في المجالات الأكاديمية المتعلقة بالعلوم الإنسانية والشؤون الدولية والتمويل.
وبالمثل، تقدم كلية العلوم والهندسة برامج أكاديمية فريدة ومتطورة تهدف إلى تشجيع تبادل المعرفة في المجالات التي تتمتع بآفاق كبيرة لتطور القدرات الإدارية للمتخصصين في قطاع توريد المواد واللوجستيات ولتوريد الحديثة. وقال الدكتور طارق الأنصاري، البروفسور المساعد في برنامج إدارة اللوجستيات والتوريد بكلية العلوم والهندسة: “أنا متحمس للانضمام إلى برنامج إدارة اللوجستيات وسلاسل التوريد بكلية العلوم والهندسة، إذ تشهد دولة قطر اليوم أعلى معدّلات نمو الواردات والصادرات في تاريخها، علاوة على مضيّها في تنفيذ واحدة من أكبر خطط التوسع في المنطقة”.