مجموعة أكسفورد: دور بارز لميناء الدوحة بدعم الحركة السياحية

الدوحة – بزنس كلاس:

أكدت مجموعة أكسفورد العالمية للأعمال، نمو قطاع السياحة القطري، مع توقعات أن يحقق موسم 2017/2018 أفضل نمو لهذا القطاع، بعد توسع وزيادة الرحلات السياحية واجتذاب أسواق جديدة من الزوار.
وكشفت المجموعة العالمية في أحدث تقرير لها أن السياحة في قطر أصبحت مجالاً رئيسياً من مجالات التركيز والاهتمام، كجزء من محاولات الدولة الأوسع لتحفيز التوسع الصناعي.
ويضيف التقرير إنه تم إطلاق موسم الرحلات البحرية، مع وصول السفينة سيبورن إنكور إلى ميناء الدوحة، حيث من المتوقع زيادة عدد هذه الرحلات.
وبحسب الهيئة العامة للسياحة، فإن خمسة سفن ستوجه رحلاتها إلى قطر والمصنفة على أنها سفن تتراوح حمولتها بين 2500 و6000 راكب -في الميناء في الأشهر المقبلة.
47 ألف سائح
ووفقاً لبيانات الجهات المسؤولة فإن 47 ألف سائح من الرحلات البحرية زاروا قطر في موسم 2016/17، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1000 % عن أرقام العام السابق. وسيؤدي وصول السفن الكبيرة هذا الموسم دوراً محورياً في زيادة الأعداد، حتى موسم 2019/20، والتي تستهدف الهيئة العامة للسياحة 300 ألف زائر عبر خطوط الرحلات البحرية.
وتؤكد المجموعة أن تطوير وتوسيع ميناء الدوحة يساهم في دعم النمو السياحي إلى الدولة، فمن المقرر أن يتم تحويل الميناء إلى محطة سياحية كبرى في عام 2022، بعد الانتهاء من البنية التحتية اللازمة للسماح لخمس سفن بالرسو في وقت واحد بحلول عام 2020.
ويشير التقرير إلى إطلاق الفصل الثاني الاستراتيجية السياحية الوطنية 2030، والتي تستهدف حسب المخطط له عدداً من الأهداف أبرزها اجتذاب 5.6 مليون سائح سنوياً، أي ضعف ما كان عليه في عام 2016، وحققت نسبة إشغال الفنادق في النصف الثاني من العام الحالي 72 %، مقابل 62 % في النصف الأول من عام 2017، وارتفعت مساهمة القطاع السياحي المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي من 19.8 مليار ريال (5.4 مليار دولار) في العام الماضي إلى 41.3 مليار ريال (11.3 مليار دولار) في العام الحالي. كما تم تحديد التغييرات في إدارة القطاع في الخطة، مع إدراج واجبات ومسؤوليات الهيئة العامة للسياحة في كيان جديد، وهو المجلس الوطني للسياحة.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الذي تتطلع فيه قطر إلى مواجهة التراجع في عدد السياح الخليجيين بسبب الحصار الجائر، فإن الخطة تركز على تسويق الإمكانيات السياحية لقطر في الخارج، وتمشياً مع هذه الأهداف، أعلنت الهيئة عن خططها لفتح مكاتب في كل من الهند وروسيا قبل نهاية العام. إضافة إلى مبادرة «مرحباً الصينية» المخصصة للسائحين الصينيين. ومن المتوقع أن تساعد هذه المبادرة الصناعة القطرية على تلبية متطلبات الزوار من الصين.

السابق
غرفة قطر تكرم المشاركين في “صنع في قطر”
التالي
الأرصاد تحذر من أمطار رعدية اليوم