مجمع قاعات الوكرة يلغي أزمة الخيام ويخفض تكاليف الأعراس

أجمع عدد من سكان مدينة الوكرة على الإضافة الكبيرة التي سيقدمها مجمع قاعات الاحتفالات الجاري تنفيذه بمدينة الوكرة، والذي ستفيد منه أهالي الوكرة عموم المنطقة الجنوبية، مشيرين إلى أن قاعات الأفراح والصالات والفنادق غير متوفرة بمدينة الوكرة، الأمر الذي يضطر سكان المنطقة لنصب الخيام لإكمال مراسم حفل الزواج، مؤكدين أن الأمر مكلف جدا لأنه يحتاج لنصب عدد من الخيام، وأضافوا أن البعض يقصد الدوحة للحصول على خدمة قاعات الفنادق غالية الثمن، إضافة إلى مشقة انتقال المدعوين، وأكدوا أن تكاليف الزواج في دولة قطر تعد الأعلى حتى إذا قورنت مع وصيفاتها في بقية دول الخليج، لافتين إلى الدور المقدر الذي تلعبه الدولة في خدمة مواطنيها وتيسير سبل الزواج للشباب.

المالكي: يساعد في كسر
احتكار الخدمات

قال أحمد المالكي من سكان مدينة الوكرة: إن مجمع قاعات الوكرة يعتبر إضافة كبيرة للمنطقة؛ إذ يصعب على سكان المنطقة الاستفادة من صالات المناطق الأخرى مثل مجمع الرفاع، ومجمع الظعاين وبالتالي تلجأ أسرة الزوج لنصب الخيام في الساحات، الأمر الذي يزيد من تكلفة حفل الزواج، وأشار المالكي إلى أن بعض الأسر تتجه للاستفادة من قاعات الفنادق في الدوحة؛ إذ لا تتوفر الفنادق في الوكرة وكثير من الذين لا يرغبون في نصب الخيام يقيمون دعواتهم في نادي الوكرة. وأشار إلى أن مجمع قاعات الأفراح يقدم خدمة للمجتمع في المنطقة بصورة عامة وللشباب بصور أكثر خصوصية كونهم المقدمين على الزواج. ولفت إلى أن قيام مثل هذا المجمعات يكسر احتكار الخدمة المقدمة من جهات محددة للغاية، ما يساهم في تخفيض تكلفة الزواج.

الخاطر: على الشباب عدم الإسراف

قال منصور الخاطر العضو بالمجلس البلدي المركزي عن منطقة الوكرة: إن المنطقة الجنوبية تشهد نهضة عمرانية كبيرة، وهي جزء من النهضة العمرانية التي تنتظم أرجاء دولة قطر بفضل مجهودات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، واستكمالا للخطط التي أطلقها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من قبل، وأشار الخاطر إلى أن مجمع قاعات الاحتفالات الذي يجرى العمل عليه الآن من أكبر القاعات على مستوى الدولة، ويتكون من خمس قاعات، ويخدم الوكرة وعموم المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن العمل في هذه القاعات قطع أشواطا مقدرة وهو الآن في مرحلة تركيب الأثاثات.
وقال الخاطر: إن المجمع يخفف تكلفة الزواج على الشباب لأن القاعات تفتح أمامهم بصورة رمزية، ما يخفف التكلفة الكلية، مشيراً إلى معاناة الأسر طوال العقود السابقة في إقامة دعوات الزواج، مؤكدا أن هذه القاعات ستضع حدا لهذه المعاناة.
ودعا الخاطر الشباب لخفض تكاليف الزواج والابتعاد عن الإسراف المبالغ فيه، واصفا هذا المنحى بالنهج النبوي الواجب الاتباع، مشيراً إلى المعاناة الكبيرة التي يجدها المسلمون في كل من سوريا وبورما ومناطق كثيرة في أرجاء العالم، الأمر الذي يوجب علينا مناصرتهم بدلا من إنفاق الأموال الطائلة في حفلات الزواج.

عبد الله المري: تكاليف الزواج الأعلى بين دول المنطقة
قال عبدالله المري من سكان منطقة الوكرة: إنه لم تكن تتوفر قاعات بمنطقة الوكرة قبل البدء في إنشاء هذه القاعات التي لم تفتتح بعد، وبالتالي فإن سكان منطقة الوكرة يقيمون دعوات زواج أنجالهم في خيام منصوبة في الساحات العامة، وأضاف أن هذه القاعات ستعمل على تخفيض تكلفة الزواج بصورة كبيرة للشباب ولاسيَّما أن مبالغ مقدرة من التكلفة الكلية للزواج تذهب في الدعوات التي تقيمها الأسر احتفالا بزواج أنجالها، وعد المري تكاليف الزواج مرتفعة جدا في قطر حتى حال مقارنتها بالدول الخليجية الأخرى، لافتا إلى أن التكاليف تصل في بعض الأحيان إلى مليون ريال، الأمر الذي يصفه البعض بالمبالغ فيه.

Previous post
صعود النفط حتى 55 دولار سيدعم مكاسب أسواق المال الخليجية
Next post
أشغال: إنجاز 60% من مركز الوعب الصحي