يناقش مجلس الأمن الدولي خلال جلسة يعقدها بعد غد الاثنين، تطورات الوضع في الشرق الأوسط والجهود الرامية إلى التهدئة في المنطقة.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة تحت عنوان “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”، حيث سيتم خلالها الاستماع إلى إحاطة من تور وينيسلاند المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لشهر نوفمبر الجاري، مذكرة لجلسة يوم الاثنين، تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها لمجلس الأمن الدولي “ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين”.
الجدير بالذكر أن انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، يندرج في إطار بند جدول الأعمال”الوضع في الشرق الأوسط”.