لطالما اشتهرت باريس العاصمة الفرنسية بالعطور والفن الراقي والمتاحف المليئة بنفائس الفن العالمي، لكن هذا المتحف مختلف تماماً عن كل ما يوجد في باريس، فهو مخصص لكل ما يتعلق بمصاصي الدماء والمخلوقات الأسطورية!
المتحف يقع في حي لي ليلاس ويقع في نهاية ممر حجري ويوجد في مدخله حديقة تحاكي المقبرة لتمنح الزائر منذ بداية الجولة إحساساً بالرعب والتوتر.
المتحف الفردي من نوعه بدأ منذ سنوات عدة على يد جاك سيرجنت وهو شخص غريب الأطوار وباحث متعمق في قصص مصاصي الدماء، وقام بافتتاح المتحف كتعبير عن بحثه الطويل والغريب في المخلوقات الأسطورية التي وردت في الروايات والكتب الأوروبية.
المتحف مليء بأدوات السحر والأسلحة الخاصة بقتل مصاصي الدماء والمستذئبين وغيرها من المخلوقات، ويوجد في المتحف مياه مقدسة ونصوص من مختلف الثقافات واللغات عمل سيرجنت على ترجمتها والبحث فيها، ويحوي كذلك العديد من الكتب غابرة القدم التي قد تتحول إلى غبار في حال محاولة لمسها!
ستفاجئ في زيارتك كذلك بكتب قيمة تتحدث عن تاريخ باريس القديمة ومقابرها التي كانت تنسج حولها قصص اجتماعات وولائم مصاصي الدماء، ولا يبخل سيرجنت بقضاء الوقت مع الزوار والشرح والترجمة لهم حول أي شيء لا يفهمونه ويقدم لهم الكثير من المعلومات والخلفيات حول التحف المعروضة.
المتحف يفتح يومياً للزوار ويزوره الكثيرون من محبي الرعب وقصص الخيال لرؤية التحف وسماع القصص التي كانت تقشعر لها الأبدان ولا زالت حتى اليوم!