متاجر قطر.. ملتزمون بالتخلص من منتجات دول الحصار

الدوحة – بزنس كلاس:

أكدت عدد من المحلات التجارية ومراكز البيع التزامها بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي برفع وازالة البضائع التي تم استيرادها من دول الحصار، المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين ومصر من على ارفف منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة. وقالوا انهم ملتزمون برفع تلك السلع والبضائع منذ بدأ الحصار. وقالوا ان المنتجات المحلية التي اثبتت جودتها وبأسعارها المعقولة متوفرة الان في كافة المحلات وتجد اقبالا من المستهلكين وسدت النقص إلى جانب المنتجات المستوردة.

ووصفوا القرار الوزاري بأنه صائب ويسهم بشكل كبير في حماية حقوق التجار والمستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت قطر منذ بداية الازمة ودعمت السوق بمختلف البضائع والسلع
وقالوا إن هناك متابعة ورقابة من قبل الوزارة لقرار سحب وازالة السلع والبضائع الواردة من دول الحصار .

قطر حققت خلال الحصار نسباً عالية من الاكتفاء الذاتي..
خليفة بن جاسم: القطاع الخاص يقف بكل فئاته خلف قيادتنا الرشيدة

أشادت غرفة قطر بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة بالزام جميع منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة، على إزالة ورفع جميع البضائع التي تم استيرادها من دول الحصار: السعودية والامارات والبحرين ومصر، من على الارفف بدءاً من يوم السبت 26 مايو.

وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، في تصريحات صحفية، ان هذا القرار ينسجم مع مطالبة غرفة قطر بمقاطعة بضائع وسلع دول الحصار وذلك عندما اطلقت الغرفة شعار “قطر فوق الحصار” في مطلع شهر اكتوبر من العام 2017، كما ينسجم هذا القرار مع دعوة الغرفة لرجال الاعمال القطريين إلى وقف استيراد السلع والبضائع من دول الحصار، وذلك كمعاملة بالمثل، حيث قامت هذه الدول بمقاطعة دولة قطر واغلقت منافذها البرية والبحرية والجوية في وجه قطر، في حصار جائر هدفه النيلَ من سيادةَ واستقلالية قطر وقرارها، وتعطيل عجلة النمو والتقدم التي تشهدها دولة قطر، لكنها فشلت في تحقيق مآربها، وذلك بفضل حكمة ووعي القيادة السياسية وقدرَتَها على إدارة الازمة بقدر كبير من الحنكة والدبلوماسية مع التفافْ الشعبْ وجميع المقيمين حول قيادته ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى – حفظه الله.
وشدد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على ان القطاع الخاص القطري بكل فئاته سيظل خلف القيادة الرشيدة مع كل قراراتها، حيث اننا لا نقبل بأن يفرض احد املاءاته او شروطه على قطر، لافتا إلى ان هذا الحصار الجائر قد فجر الطاقات الكامنة لدى الشعب القطري والمقيمين الذين اكدوا جميعا في موقف واضح التفافهم حول القيادة الرشيدة.

ودعا الشيخ خليفة بن جاسم إلى الاستمرار في توجهاتنا نحو تعزيز الانتاج الوطني من مختلف السلع، والتركيز على تطوير الصناعات الوطنية والتي تقلل من نسبة الواردات  من السلع المختلفة.
واوضح ان غرفة قطر والتي كانت قد دعت إلى وقف استيراد السلع من دول الحصار، تواصل تشجيعها لرجال الاعمال والمستثمرين إلى الاتجاه للقطاع الصناعي، والعمل على توطين الصناعات خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، منوها بانه خلال سنة الحصار برزت العديد من الصناعات والمصانع الجديدة والتي عززت من الانتاج المحلي خصوصا في القطاعات الغذائية، لافتا إلى ان قطر حققت خلال سنة الحصار نسبا مرتفعة من الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات.
ودعا الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر الجمعيات الاستهلاكية ومنافذ البيع إلى الالتزام بتنفيذ هذا القرار والقيام بسحب جميع منتجات دول الحصار من السوق المحلي.

المنتج الوطني احتل مكانه الطبيعي في الأسواق ..
المسلماني: سحب وإزالة بضائع دول الحصار من كافة المحلات

أكد رجل الاعمال خليفة الملسماني على الاستجابة الفورية لقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي برفع وازالة البضائع التي تم استيرادها من دول الحصار، المملكة العربية والامارات والبحرين ومصر من على ارفف منافذ البيع والمجمعات الاستهلاكية العاملة بالدولة. وقال ان القرار وجد استجابة كبيرة من المجمعات الاستهلاكية والمولات ومنافذ البيع المختلفة، كما لاقى القرار ارتياحا واسعا من قبل المواطنين والمقيمين.

واشاد المسلماني بالحكمة التي تحلت بها الحكومة الرشيدة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعدم الانجرار وراء ترهات دول الحصار، ونأت بنفسها من التعامل بردود الافعال ومدت لها حبال الصبر، وبالتالي فإن القرار الحالي لم يأت إلا من اجل الحفاظ على مكتسبات المواطن القطري وحفظ حقوق المستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت قطر ودعمتها منذ اول يوم في الحصار الجائر الذي لم يراع رابطة الدين والاخوة والجوار.

وابدى المسلماني استنكاره لمواصلة دول الحصار مواقفها الذي لايضر بها وبالمنطقة كلها، مشيرا للمقاطعة الكاملة للشركات القطرية والحجز على اموال المستثمرين القطريين وحساباتهم في البنوك، ومقاطعة البضائع القطرية. وقال ان المقاطعة الكاملة لقطر اضرت بدول الحصار اكثر مما اثرت على قطر، مشيرا للمنتج الوطني القطري الذي اثبت مع مرور الوقت جودته وتنافسه لاسعار السلع المستوردة.

وقال ان الحصار تحول إلى نعمة كبيرة ، حيث زادت المشاريع وارتفعت نسبتها، وللتدفقات الكبيرة للبضائع من مختلف دول العالم من تركيا وايران وامريكا واليابان والصين وكوريا وماليزيا ودول افريقيا وامريكا الجنوبية. وقال ان السلع والبضائع التي تعج بها المحلات والاسواق في قطر تتميز بالتنوع والجودة والاسعار التنافسية.

دعا إلى التأكد من بلد المنشأ..
اليافعي: الضرب على يد التجار المتعاملين مع منتجات الحصار ضرورة

قال الدكتور محسن اليافعي إن عام الحصار الذي فرضته دول الجوار على قطر يعد من أفضل السنوات التي مرت على الدولة. سنة الانجازات شهدتها البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والتشريعية وغيرها من الانجازات الكبرى ، حيث شهدت قطر طفرة كبيرة في مجال البنية التحتية، والمنشآت الصحية والتعليمة وغيرها من القطاعات.

وأشار اليافعي إلى أن قرار وزارة الاقتصاد بسحب منتجات دول الحصار من رفوف المحلات التجارية بمختلف تصنيفاتها يندرج في اطار المعاملة بالمثل، مؤكدا ضرورة الضرب بقوة على التجار المتعاملين مستقبلا مع منتجات دول الحصار.

وقال اليافعي ان مقاطعة منتجات دول الحصار انطلقت منذ الفترة الأولى للحصار ، قائلا: “لقد كنت جد حريص على التأكد من بلد المنشأ للمنتجات التي اقتنيها ومحاولة البحث عن بدائل لها خاصة من المنتجات الوطنية”. وقال “ان آثار الحصار أصبحت من الماضي وتجاوزها الاقتصاد القطري من الايام الأولى بفضل القيادة الرشيدة وجهود المخلصين من عمل لتوفير احتياجات المجتمع والاثر الوحيد المؤثر يتمثل في الحرمان من زيارة مكة والمدينة لأداء مناسك الحج والعمرة”.

السابق
منتجاتنا الوطنية..
التالي
بداية وقطر للتنمية: أسواق رمضان بنسخته الثالثة