مبدأ “التطجين الكروي” للفوز وأتلتيكو أصبح غير مرعب!

 

فوز مهم بدون شك ل‍برشلونة اليوم في ملعب صعب وعلى خصم عنيد مثل أتلتيكو مدريد من أجل مواصلة الضغط على ريال مدريد في سباق الليجا خاصة بعد خسارة الميرينجي ضد فالنسيا ” كالعادة “.

اليوم هناك شيء أفتقده بشدة في ” أتلتيكو مدريد السنوات الماضية ” مع دييجو سيميوني في ملعبه تحديداً إلا وهو شخصية الفريق الدفاعي العنيد القوي الذي دائماً تثق بأنه يقتنص الفوز ولدى لاعبيه روح قوية مستمدة من مدرب عصبي الحركة والصياح خارج الخط ومثله الآلاف في المدرجات.

لاحظت ذلك تحديداً من إهدار الفرص الغريب والمتتالي من لاعبي الأتلتيكو (جريزمان – جاميرو) حتى الدقيقة 60 لا يوجد تركيز في اللمسة الأخيرة وهذه نقطة رئيسية لخسارة أتلتيكو مع تألق تير شتيجن.

ذكرت أكثر من مرة – بالرغم من انتقاد الجميع – أن تير شتيجن حارس من طراز خاص مختلف عن أي حارس في العالم صراحة في الجودة الفنية وأسلوب اللعب واليوم بأداءه المميز المستمر في أغلب فترات الموسم له جزء مهم في فوز اليوم ولو البرسا حقق لقب الليجا فـ30% من الفوز يجب أن يعود له في جلب 6 نقاط ضد ليجانيس والاتلتيكو.
هاجمنا لويس إنريكي كثيراً طوال الموسم ولكن اليوم يجب أن نشيد به في تغيير مركز رافينيا تحديداً للعب على الجانب الأيمن ففي رأيي رافينيا واحد من نجوم المباراة سجل هدف وكان يقاتل في كل كرة وحتى الرأسيات بالرغم من أن أنفه كان مكسور من فترة قصيرة وساهم في تقليل الضغط على سيرجي روبيرتو هجومياً.

برشلونة فاز اليوم بمبدأ ” التطجين الكروي “ أي اللعب بعشوائية من أجل محاولة التسجيل والوصول لشيء وهذا ناقوس خطر على البرسا الذي يشير إلى أنه يفتقد الحلول بعد أن كان ملك الحلول الهجومية وهذا يجعلنا نشك أكثر في افتقاد الفريق لهويته رويداً رويداً.
هذا المبدأ أعتقد لن يكون مفيد ضد باريس سان جيرمان بالتنظيم و الخطورة الهجومية التي يمتلكها لأن كل محاولتها ستكنسر في النهاية أو لن تصل لتسجيل 4 أهداف لأنك قد تسجل هدف أو هدفين بهذا المبدأ ولكن بدون شك العشوائية و “التطجين ” لن يجعلك تسجل 4 أهداف.

السابق
برشلونة يرسخ عقدة لأتلتيكو مدريد في الليجا
التالي
غياب النجاعة كلف أتلتيكو مدريد نقاط إحدى أفضل مبارياته أمام برشلونة